علماء المسلمين يدعو لإغاثة عاجلة لتركيا بسبب الزلزال وقطر تسير جسراً جوياً ودول ترسل مساعدات
عربي تريند_ وجه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين لتقديم إغاثة عاجلة لتركيا لمواجهة آثار الزلزال العنيف تزامناً وتحرك عدد من الدول العربية التي باشرت في توجيه مساعدات عاجلة، حيث أعلنت جمعية قطر الخيرية وصولها لمناطق المتضررين.
وأعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين عن “تضامنه الكامل مع أشقائه في تركيا وسوريا عقب الزلزال الذي ضرب بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر، جنوبي تركيا”. وطالب الاتحاد في بيان حصلت “القدس العربي” على نسخة منه، “الدول الإسلامية والمؤسسات الخيرية والإنسانية وأهل الخير بالقيام بواجب الإغاثة العاجلة من الزكوات والصدقات العامة وغيرهما”، واعتبر الاتحاد الذي يتخذ من قطر وتركيا مقراً له أن المساعدات المقدمة للمتضررين من الزلزال “واجب شرعي”.
وأعلنت جمعية قطر الخيرية، إطلاقها حملة لإغاثة ضحايا الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، فجر الإثنين.
ونشرت المنظمة الخيرية القطرية بياناً على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، معلنة شروع فريقها في تقديم يد العون والمساعدة بشكل عاجل لمتضرري الزلزال في تركيا.
وأطلقت قطر الخيرية حملة واسعة محفزة الجمهور لإغاثة “آلاف العائلات والمتأثرين” والإشارة إلى أنهم “غير قادرين على تأمين احتياجاتهم الأساسية في ظل الأحوال الجوية العنيفة التي تُعرقل عمليات البحث والإنقاذ”.
وكشفت مصادر في العاصمة القطرية عن التخطيط لإرسال جسر جوي من المساعدات نحو المناطق المتضررة من الزلزال.
وأعرب أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، “عن تعازيه ومواساته للرئيس التركي رجب طيب أردوغان وللشعب التركي الشقيق في ضحايا الزلزال الذي ضرب عدة محافظات جنوبي تركيا”.
كما أعرب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال اتصال هاتفي أجراه مع الرئيس التركي “وقوف دولة قطر بجانب الجمهورية التركية الشقيقة في التخفيف من التداعيات الإنسانية الخطيرة التي خلفها الزلزال، متمنيا للمصابين الشفاء العاجل”.
وقالت مصادر جزائرية إن الرئيس عبد المجيد تبون أمر بإرسال مساعدات إنسانية وفريق من الحماية المدنية إلى تركيا.
وكشف أن الرئيس الأذربيجاني علييف يوعز بإرسال فريق إنقاذ مؤلف من 420 شخصا إلى تركيا.
كما أعلنت الصين إرسال مساعدات طبية ولوجستية عاجلة لتركيا وسوريا.
وضرب زلزال مدمر بقوة 7.4 درجات على مقياس ريختر عددا من المحافظات جنوبي تركيا مخلفاً ما يتوقع أن يصنف واحداً من أسوأ الزلازل التي ضربت تركيا في العقود الأخيرة، مع الأنباء التي تؤكد انهيار مئات المنازل والعمارات السكنية وما يحمله ذلك من دلالات أولية على حجم الخسائر البشرية المتوقع أن يكون قد خلفها الزلزال الذي شعر به سكان عدد من الدول المجاورة وخاصة سوريا.
وبحسب مراصد الزلازل الرسمية في تركيا فإن مركز الزلزال الذي وصف في الساعات الأولى من صباح الاثنين كان محافظة كهرمان مرعش جنوب تركيا وبلغت قوته 7.4 وأعقبه عشرات الهزات الارتدادية التي بلغت قوة بعضها 6.6 درجات على مقياس ريختر وطالت بقوة محافظات كهرمان مرعش وأضنة وعثمانية وغازي عنتاب وديار بكر وملاطيا وغيرها من محافظات جنوب تركيا.