مانشستر سيتي وتوتنهام في قمة إنكلترا و”لعبة كراسي الترتيب”
عربي تريند_ كانت عطلة نهاية الأسبوع الماضي صعبة بالنسبة إلى بطل الدوري الإنكليزي الممتاز الموسم الماضي، مانشستر سيتي، حين خسر (2 – 1) خارج أرضه أمام غريمه مانشستر يونايتد، فيما فاز أرسنال في الديربي على توتنهام يوم الأحد الماضي.
هاتان النتيجتان تعنيان أن رجال كلّ من المدرب الإسباني، بيب غوارديولا، والإيطالي، أنتونيو كونتي، سيسعيان لتعويض الخيبة التي عاشاها في الأسبوع الماضي، حين يلتقيان في مباراة من الجولة السابعة، وستكون مهمة للغاية لكليهما، نظراً لصعوبة الموقف بالوقت الحالي وتقارب المنافسة بينهما.
يدخل مانشستر سيتي هذا اللقاء، وهو يعلم أن التعثّر قد يعني ابتعاد أرسنال في الصدارة أكثر، ليصبح الفارق حينها 11 نقطة بحال فوز رجال ميكيل أرتيتا أيضاً. وبطبيعة الحال، لن تكون المهمة سهلة أبداً، ولا سيما أن توتنهام يعرف سلبيات السقوط على ملعب الاتحاد، ما يعني إمكانية خسارته الخامسة.
وخلال اللقاء ستكون العيون مشدودة إلى النجم النروجي إرلينغ هالاند، الذي غاب عن التسجيل في آخر مباراتين بالدوري، وهو أمر لم يحصل منذ سبتمبر/ أيلول 2021، وقد يكون هذا الوقت المناسب ليعود لهزّ الشباك، خاصة أنّ الفريق يعلم صعوبة الموقف أمام السبيرز الذي فاز بنتيجة 2-3 الموسم الماضي على ملعب الاتحاد.
ويعلم المدرب أنتونيو كونتي صعوبة الموقف فعلاً، وخصوصاً أنه اعترف في تصريحات سابقة بأن “أرسنال والسيتي هما الفريقان الوحيدان اللذان سيقاتلان من أجل لقب البريميرليغ هذا الموسم”، ومن دون شك سيحاول الفريق استعادة توازنه وعدم الترنّح مرة أخرى، وهنا سيكون العمل كبيراً على عاتق النجم الكوري الجنوبي سون هيونغ مين، وكذلك هاري كين، والعائد أمام أرسنال كولوفسكي.كرة عالمية
في المقابل، سيكون الألماني إيلكاي غوندوغان واحداً من اللاعبين المهمين في تشكيلة المدرب غوارديولا، إضافة إلى الجزائري رياض محرز الذي يريد العودة للتسجيل والتألق بعدما غاب عن ذلك في مباراة الديربي أمام يونايتد.
تاريخياً، انتصر مانشستر سيتي في 65 مباراة مقابل 65 خسارة، أي إن الكفة حالياً متعادلة بينهما، وبحال فوز أي طرف في هذا اللقاء، فإنه سيتقدم على الآخر، مع العلم أن أول لقاء، تاريخياً، بينهما كان في كأس الاتحاد الإنكليزي يوم 16 يناير/ كانون الثاني 1909، وفاز خلاله توتنهام بنتيجة (4 – 3)، لكن المواجهة الأولى في الدوري كانت يوم 27 ديسمبر 1909، وانتهت بالتعادل الإيجابي (1 – 1)، في حين أن السيتي حقق الفوز الأول له على توتنهام في الثالث من يناير عام 1911 بنتيجة (2 – 1).