فيلم “بنات عبدالرحمن” الاردني يثير الجدل (فيديو)
عربي تريند_ أحدث #الفيلم_الأردني ” #بنات_عبدالرحمن ” #ضجة واسعة منذ عرضه على منصة “شاهد”، نظرًا لمواضيعه الجريئة وتضمنه ألفاظًا نابية و #مشاهد_خادشة للبعض.
ومن بين المشاهد التي أثارت حفيظة المشاهدين لحظة خلع إحدى شخصيات الفيلم ملابسها أمام ابنة شقيقها، حيث أشار المتابعون إلى أن اللقطة لا أهمية لها في السياق الدرامي ولا تخدم النص. كما استهجنوا #الشتائم و #الألفاظ_النابية التي تتلفظ فيها إحدى الشخصيات، بالإضافة إلى المواضيع الجريئة التي تناولها مثل المساكنة.
تدور أحداث فيلم بنات عبدالرحمن
ويدورالفيلم حول قصة #أربع_شقيقات يسيطر على علاقتهن الجفاء بسبب اختلاف أرائهن وشخصياتهن، لكنهن يتآزرن في نهاية الأمر من أجل العثور على والدهن الذي اختفى في ظروف غامضة.مقالات ذات صلة
ويتتبع الفيلم “زينب” التي تلجأ لشقيقتها “آمال” بعد اكتشافها شيئًا صادمًا قد يشوه صورتها في الحي الذي تسكن فيه بعمان الشرقية، ومن هنا تبدأ الأحداث بالتطور.
ويتناول العمل نضال المرأة ضد الأعراف الاجتماعية والعنف، كما يثير مواضيع حساسة منها: العنف المنزلي، وزواج القاصرات، والعادات والتقاليد، وطريقة تربية الفتيات في المجتمعات العربية، بالإضافة إلى التمييز بين الجنسين وارتداء النقاب.
شخصيات فيلم بنات عبدالرحمن
تمتلك الشقيقات الأربع شخصيات مختلفة، فـ”زينب”، التي تلعب دورها الفنانة الفلسطينية فرح بسيسو، مسؤولة عن رعاية والدها المريض “عبدالرحمن”، الذي يجسد دوره الفنان خالد الطريفي، كما تعمل في مجال الخياطة وتتمتع بشخصية هادئة ومسالمة.
كما أن قطار الزواج قد فاتها، ففي إحدى المشاهد، يدخل “عبدالرحمن” إلى غرفة ابنته “زينب” ليشاهدها مرتدية فستان زفاف أبيض لإحدى زبوناتها، فيتملكه الحزن ويغادر المنزل هربًا.
على الصعيد الآخر، هناك “آمال”، التي تلعب دورها الفنانة الأردنية صبا مبارك، وهي سيدة منتقبة ومتزوجة ولديها أربعة أبناء، تتعرض للتعنيف من زوجها باستمرار، ويرفض والدها قرارها في الطلاق.
كما هناك “سماح”، التي تلعب دورها حنان الحلو، المتزوجة من رجل ثري، يقدم على خيانتها باستمرار، وتتمتع بلسان سليط وتتفوه بشكل دائم بالألفاظ النابية والشتائم.
على الجهة الأخرى، لدينا “ختام”، التي تلعب دورها الفنانة مريم باشا، وهي فتاة شابة قررت السفر إلى دبي للعيش مع حبيبها علاقة “مساكنة”؛ ما يدفع والدها للتبرؤ منها ومقاطعتها؛ خاصة بعد مقاطعة أقاربه له بسببها، لكنها تقرر العودة إلى الأردن للحصول على موافقته في الزواج من حبيبها.