طفل سوري يبكي من شدة البرد.. ومذيعة الجزيرة مباشر لم تتمالك نفسها (فيديو)
عربي تريند_ انخرط #طفل_سوري في #بكاء مرير وهو يحاول الإجابة عن سؤال لمراسل #الجزيرة مباشر بشأن كيفية مواجهته #البرد في ظل الأوضاع القاسية التي يحياها #النازحون_السوريون في المخيمات.
ولم تتوقف الدموع عند الطفل وحده، بل امتدت لمراسل الجزيرة مباشر الذي لم يستطع تمالك نفسه أو مواصلة الحوار داخل خيمة النازح السوري (أبو علي)، ليحاول جاهدًا تحويل الدفة إلى المذيعة في الاستديو التي دخلت هي الأخرى في نوبة بكاء وانهمرت دموعها.
لم يجد الطفل السوري سوى أن يقول “الله يدبر”، وهو يصف سُبل مواجهته للظروف المعيشية الصعبة رغم سنه الصغير.
وتفقدت الجزيرة مباشر خيمة النازح السوري (أبو علي) بمخيم للنازحين في #ريف_إدلب، في إطار جولتها لرصد الأوضاع الإنسانية والظروف المعيشية الصعبة للنازحين في الشمال السوري، ضمن تغطية “اثنا عشر شتاء قارسًا”.
في خيمة أبو علي، حيث يعيش مع والدته وزوجته وأطفاله، الجميع يعاني، الوالدة تعاني من أمراض قلبية وتحتاج لإجراء جراحة، والزوجة لا تستطيع وصف سوء الأوضاع، والأطفال يرتجفون من #البرد_القارس ويحلمون بوسائل #تدفئة، وفوق كل ذلك أبو علي، المسؤول عن علاج والدته وتدفئة أهله وإطعامهم.
يروي أبو علي للجزيرة مباشر تفاصيل حالتهم المعيشية، واصفًا الوضع بالمأساوي من الجوانب كلها، وفوق طاقته على التعايش، مطالبًا جميع الجهات والأفراد بتقديم المساعدة، أيًا كانت.
ويعيش أبو علي وأسرته في خيمة على أرض تابعة لأحد الأشخاص ومعرّض في أي وقت للخروج منها، وقال إن: “هذه الأرض ليست لنا، وننتظر في أي لحظة أن يأتي صاحبها ويطلب مننا إخلاء الأرض والخيمة”.