زيارة مرتقبة لوفد أميركي رفيع إلى العراق
عربي تريند_ كشفت مصادر حكومية عراقية في العاصمة بغداد، اليوم الإثنين، عن زيارة مرتقبة لوفد أميركي برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بريت ماكغورك، إلى بغداد وأربيل، لبحث جملة من الملفات مع الحكومة العراقية.
ومن أبرز هذه الملفات، الوجود العسكري في العراق، وتسليح القوات العراقية، وملف مخيم “الهول” السوري، إلى جانب ملفات أخرى، على رأسها تحايل بعض البنوك العراقية على العقوبات الأميركية المفروضة على إيران، من خلال التحويلات المالية بالدولار إلى طهران.
يأتي ذلك بالتزامن مع تصريحات لافتة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أكد فيها حاجة بلاده إلى القوات الأميركية في الوقت الحالي في مجال الحرب على الإرهاب، وهو موقف مغاير تماماً لتوجهات التحالف الحاكم بالعراق “الإطار التنسيقي”، المعروف بقربه من طهران، والذي تبنى إخراج القوات الأميركية في حملته الانتخابية الأخيرة.
وقال مسؤول عراقي في وزارة الخارجية ببغداد، لـ”العربي الجديد”، إن الوفد الأميركي سيبحث ملفات عدة، على رأسها ملف القوات الأميركية في العراق، والحرب على الإرهاب، ودعم الجيش العراقي، كما سيتم بحث ملف مخيم الهول السوري، وضرورة تفريغه من القاطنين فيه، وإعادتهم إلى مواطنهم الأصلية، كما سيبحث ملف العقوبات الأميركية على إيران، وضرورة التزام البنوك والشركات العراقية بها”.تقارير عربية
وكشف عن زيارة مرتقبة لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إلى واشنطن، تمهيداً لزيارة السوداني لها، والتي لم يتحدّد أي موعد لها حتى الآن.
في السياق ذاته، أكد مسؤول دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان سفين دزيي، اليوم الإثنين، أن ماكغورك سيزور أربيل، ويبحث مع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني جملة من الملفات.
ونقل تلفزيون “رووداو”، المقرب من حكومة الإقليم في أربيل عن دزيي قوله إن ماكغورك سيرافقه ضباط ومستشارون عسكريون أميركيون، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وأمس الأحد، استقبل رئيس حكومة إقليم كردستان، مسرور البارزاني، القائد العام لقوات التحالف الدولي في العراق وسورية الجنرال ماثيو ماكفرلين، حيث جرى خلال اللقاء بحث استمرار التحالف في مساندة قوات البيشمركة، ومواجهة التهديدات التي يشكلها إرهابيو “داعش”.
ونقل البيان عن ماكفرلين، تأكيده “حصول تقدم إزاء التنسيق والتعاون الأمني بين البيشمركة والجيش العراقي في مكافحة الإرهاب، ولا سيّما العام الماضي”.