العالم تريند

«الجمهوري» يعلن مرشّحه للانتخابات الرئاسية في تركيا

أعلن حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، أمس، عن ترشيح محرم إنجي للانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا، والمقررة الشهر المقبل.

وعلى الفور، شنّ إنجي هجوماً شديداً على حزب العدالة والتنمية المحافظ المنتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان، منتقداً السياسة الاقتصادية ونظام التعليم وانهيار المعايير الديمقراطية. وقال في مؤتمر للحزب الجمهوري، في أنقرة: «شعبنا عاطل وجائع ونحن صامتون ولا يمكننا التنفس، مهمتنا هي إخراجه من هذا، يجب أن نعيد بناء سيادة القانون»، مضيفاً أنّ القضاء يخضع للأوامر في الوقت الراهن. وأزال إنجي دبوس حزب الشعب الجمهوري ووضع محله دبوساً للعلم التركي، كما وعد أن يكون مرشحاً لجميع المواطنين، بغض النظر عن العرق أو الدين.

وأضاف إنجي، وهو مدرس سابق، أمام حشد من أنصار حزب الشعب الجمهوري المعارض، الذين تجمعوا في ساحة رياضية في العاصمة التركية أنقرة: سأسلم القصر لأذكى الأطفال في هذه الأرض، وسأحوله إلى مركز لمنح دراسية، سنتصف بالعدل ولن نهتم بمسألة ديانة أي شخص، ولن نهتم بمسألة ارتداء الحجاب من عدمه، ولن نهتم ما إذا كان شخص ما يرتدي تنورة قصيرة أم لا، ولن تعنينا الطائفة، سواء أن كانت كردية أم تركية.

وتعهّد مرشّح حزب المعارضة الرئيسي، في حال فوزه في الانتخابات الرئاسية بتحويل القصر الرئاسي الذي شيده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى منشأة تعليمية مخصصة للطلاب المتفوقين في البلاد.

إلى ذلك، رشّح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في تركيا، رئيسه السابق صلاح الدين دميرتاش، لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بالرغم من كونه في السجن حالياً. ويحاكم دميرتاش بتهم تتعلق بالإرهاب، لكن لم يصدر بحقه حكم بعد، وبالتالي يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة. ويتراوح مستوى شعبية حزب الشعوب الديمقراطي بين 10 و12 في المائة فقط، لكن من المرجّح أن يحصل دميرتاش على تأييد كبير في الجولة الأولى للانتخابات أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشحين آخرين.

وفاز دميرتاش، وهو واحد من أشهر الساسة الأتراك، بأصوات خارج دائرته الانتخابية التي يغلب عليها الأكراد في انتخابات سابقة، وساهم في 2015 في جعل الحزب ثاني أكبر قوة معارضة في البرلمان.

زيارة

على صعيد متصل، أكّد الرئيس التركي السابق، عبد الله جول، الذي كان يدرس خوض السباق الرئاسي في الانتخابات التي تجرى الشهر المقبل، أمس، أنّ رئيس أركان الجيش، قام بزيارته قبل أيام من إعلان أنه لن يخوض السباق. وقال جول للصحافيين في إسطنبول: «حدثت تلك الزيارة، في وضح النهار، على مرأى من العالم أجمع، بالتالي، ليست سراً، وأيضاً أي نوع من التهديد، بفرض فكرة، أو عدم احترام غير وارد».

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى