حكاية صناعة الطبلة في مصر: جمهور محلي وعالمي
عربي تريند_ يعمل الشاب المصري محمد العربي في صناعة الطبلة منذ سنوات، وشهد تطوّر هذه المهنة بشكل كبير، ممّا جعل الطبول بأنواعها مطلوبة في العديد من دول العالم.
وتقع ورشة العربي في سوق السلاح بمنطقة الدرب الأحمر في محافظة القاهرة، حيث يصنع الطبول بالصدف والألومنيوم منذ 19 عاماً.
وقال العربي، في حديث مع “العربي الجديد”، إنّ تاريخ صناعة الطبلة الألومنيوم في مصر يعود إلى عام 1988، لافتاً إلى أنه أحب تلك المهنة منذ الصغر، وبعد انتهائه من أداء خدمته العسكرية عمل مع خاله المختصّ بصنع الطبول، وورث المهن عنه بعد وفاته.
وتابع العربي: “يتميز سوق الطبول بأنّ جمهوره كبير للغاية، بداية من الطلاب وصولاً إلى المحترفين، ومروراً بأصحاب المهن المختلفة التي تعتمد على الطبلة في الفرق الموسيقية”. وأضاف: “يشتري الطلاب الطبلة مقاس 22 للتدريب، وفي حال قرروا الاستمرار بالعزف يمكنهم إعادتها والحصول على طبلة من مقاس أكبر”.حول العالم
وزاد العربي: “دائماً ما أشجّع الطلاب، إذا التقيت بشاب يرغب بأن يكمل مساره في هذه المهنة أشتري الطبلة منه، ثمّ أبيعها بسعر أرخص للطلبة الجدد، بينما يفضّل المحترفون استخدام طبلة مقاس 24، لأنّ صوتها أقوى”.
ويلفت صانع الطبول إلى أنّ المهنة تغيّرت كثيراً عبر الزمن، إذ يستغرق صنع طبلة من الألومينيوم أو الفخار يوماً كاملاً، فيما تحتاج صناعة طبلة خشبية 3 أيام.