توتّر أمام قصر العدل في بيروت وتهديد بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن موقوفَين في قضية اقتحام مصرف
عربي تريند_ تجمّع عدد من المحتجين منذ صباح الاثنين أمام مدخل قصر العدل في بيروت للمطالبة بالإفراج عن الموقوفين بد الرحمن زكريا ومحمد رستم اللذين شاركا مع المودعة سالي حافظ في اقتحام “بنك لبنان والمهجر”.
وحاول المحتجون ومعظمهم جاء من بلدة تكريت العكارية اقتحام مبنى قصر العدل وتمكنوا من خلع البوابة الحديدية من دون الدخول إلى مبنى العدلية حيث حصل تدافع بين المحتجين وعناصر القوى الأمنية.
وهدّد المحتجون بالتصعيد في حال عدم الإفراج عن الموقوفين وأطلقوا الهتافات من بينها “الشعب يريد إسقاط النظام”، و”يا للعار ويا للعار” و”هي هيي هي هيي ثورة عكارية”.
وكان وزير الداخلية بسام المولوي أكد على تطبيق القانون وضرورة احترام النظام العام والأمن بعد اتساع حركة الاقتحامات للمصارف اللبنانية للمطالبة بالودائع المحجوزة منذ ما بعد انتفاضة 17 تشرين/ أكتوبر.
وفيما لاتزال سالي حافظ متوارية عن الأنظار، فقد طلبت النيابة العامة التمييزية من تحرّي بيروت محضر التحقيق مع الموقوفَين في قضية اقتحام “بنك لبنان والمهجر” لإحالته على النيابة العامة الاستئنافية في بيروت للادعاء بانتظار ترك الموقوفَين أو إحالتهما أمام قاضي التحقيق الأول.
وكان النائب العام التمييزي القاضي غسان عويدات أصدر استنابة قضائية قبل أيام لكل الأجهزة الأمنية بملاحقة الأعمال الجرمية المرتكبة داخل فروع عدة مصارف في لبنان والعمل على توقيف المرتكبين وإحالتهم لديه، والعمل على كشف مدى ارتباطها ببعضها وتوقيف المحرضين، باعتبار هذه الأفعال تشكّل بتفاصيلها عمليات سطو مسلح على المصارف وغايتها توقف العمل المصرفي في لبنان وإحداث مزيد من أزمات مالية واقتصادية.