غير مصنف

ما حقيقة “فك تجميد” سيدة عراقية محفوظة بالنيتروجين؟

انتشر بين مرتادي وسائل التواصل خبر لـ”فك تجميد سيدة عراقية كانت محفوظة بالنيتروجين السائل”، بعد أن كانت مصابة بالتهاب الكبد الوبائي.

وزعم بعض المغردين أن فك التجميد سيعيد السيدة للحياة، بعد الخبر الذي نقل على لسان “طبيب” من أن “المريضة عراقية الجنسية كانت تعاني من الالتهاب الكبدي الوبائي C مع سرطان بالكبد، الأمر الذي اضطر العلماء لعمل فكرة التجميد لحين اكتشاف دواء لعلاجها، وبالفعل تم اكتشاف علاج للوباء ما اقتضى فك تجميدها”، وفق ما تناقلته حسابات تواصلية كثيرة.

إلا أن “العربية.نت” بحثت حول الموضوع، فوجدت أن الأمر بدأ “كدعابة” على النت، قبل شهر على الأقل، ثم تناقل المغردون نصاً محذوفاً منه الجزء الذي يشير إلى الدعابة.

لكن تجميد الجثث بمادة النيتروجين السائل على أمل الوصول لعلاج لأمراضهم في المستقبل مجرد فكرة علمية بدأ تطبيقها ولم تكتمل. فأستاذ علم النفس من ولاية كاليفورنيا الأميركية، جيمس بيدفورد، بحسب “ويكبيديا”، هو أول إنسان في العالم وافق على حفظ جسمه بالتبريد، وذلك بعد معاناة طويلة مع مرض سرطان الكلى والرئتين.

وتم حفظ جسم بيدفورد في نيتروجين سائل. وفي مايو 1991، تم تقييم حالة جسمه، وتبين أنه “من المرجح أن درجة حرارته الخارجية ظلت منخفضة نسبياً تحت الصفر خلال فترة الحفظ”.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى