السعودية

افتتاح أول مدرسة لتعليم النساء القيادة بالقصيم

شارفت أول مدرسة لتعليم القيادة بالقصيم على الانتهاء بنسبة ٩٥%، وتستوعب ١٨٠ متدربة في ظرف واحد وعلى مساحة ١٨٠٠ متر مربع، ومن المقرر افتتاحها بنهاية شهر فبراير الجاري.

وقد وقف مدير جامعة القصيم الدكتور عبدالرحمن الداود، أول أمس، على المشروع الأول من نوعه بالمنطقة.

ويُنتظر أن يقدم المشروع خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات للنساء، وقد وقّعت الجامعة مع المرور اتفاقية إنشاء هذه المدرسة في رمضان الماضي، ومتوقع أن تخدم نساء القصيم والمناطق المجاورة مع تزايد السعوديات على التعليم والتدريب لنيل الرخصة المرورية.

وأفاد المشرف على مدرسة تعليم القيادة بالجامعة الدكتور ماجد العنزي، أن إنشاء المدرسة جاء ضمن مساعي الجامعة لتحقيق غاية استراتيجية وهي خدمة القضايا المتعلقة بالمرأة والأسرة؛ لما لها من نتائج اجتماعية واقتصادية عالية الإيجابية، وحل الكثير من المعوقات التي تواجه المرأة من صعوبة في التنقل من وإلى مركز عملها أو مكان تعليمها.

وتـابع الدكتور «العنزي» أنها تهدف إلى تقديم خدمات التعليم والتدريب على قيادة المركبات للنساء والرجال بجودة عالية، بالإضافة إلى توفير نظام ومحتوى تعليمي متميز، والمساهمة في كتـب الوعي حول سلامة الطرق والسلامة المرورية لدى قادة المركبات، وتقديم جيل من المدربات السعوديات ذوات الخبرة في التعليم والتدريب على قيادة المركبات.

‎وأشار «العنزي» إلى أن المبنى يحتوي على قسم خاص بإدارة المرور لاستخراج رخص القيادة، وعدد من الفصول الدراسية مجهزة بأحدث التقنيات، وغرف أجهزة محاكاة وقاعات امتحان، و20 سيارة مجهزة للتدريب تحتوي على مكابح إضافية ومرايا للمدربات، بالإضافة إلى المكاتب الإدارية وحضانة للأطفال وعيادة طبية.

وأوضح أنه تم التعاقد مع شركات عالمية مشغلة لعدة مدارس في أمريكا الشمالية، قامت بتقديم وتطوير وإعداد اختبارات مبدئية لقياس مدى قابلية المرشحات ليصبحن مدربات، ومدى قدرتهن على تحمل ضغوط العمل، تلا ذلك إعداد برنامج تدريبي مكثف معتمد من قبل الإدارة العامة للمرور يستهدف تطوير مدربين قيادة أكفاء قادرين على تقديم منهج دراسي للقيادة داخل الفصول ومختبرات المحاكاة وفي المركبة، واشتمل البرنامج على مجموعة واسعة من الموضوعات، وقد تم تمريـن وتأهيل عدد 30 مدربة حتى الآن.

وكانت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قد وقعت على اتفاقية مع الإدارة العامة للمرور؛ لإنشاء مدرسة لتعليم النساء قيادة السيارات.
ومن مجالات الاتفاقية، التعاون لإنشاء مدرسة لتعليم القيادة ذات مواصفات عالمية، وتقديم الخدمات التدريبية والتعليمية والتوعوية للسائقات، وتطوير الخدمات بما يسهم في رفع مستوى الجودة.

المصدر
عاجل
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى