موضة

قماش “بربري” chav check يعود بقوة هذا الموسم للرجال والسيدات

أطلقت العلامة التجارية “بربري” تصميم أقمشة مميز يناسب الرجال والسيدات في عام 2002، وهو “chav check”، والآن يعود هذا القماش مرة أخرى، حيث ظهرت الممثلة دانيلا ويستبروك، وهي ترتديه بداية من رأسها وحتى إصبع قدميها، وهي في نزهة مع ابنتها التي ارتدت القماش ذاته.

قماش بربري chav check يعود بقوة هذا الموسم للرجال والسيدات

وفي أسبوع الموضة في كوبنهاغن هذا الشهر، كان القماش هو الخيار المفضل لنجوم الشوارع ومحرري الأزياء، وكذلك عارضات الأزياء، مثل جيجي حديد، وفانيسا هودغز، وقالت ميلدا تشيلنغزورث، المصممة الشخصية ومؤسس موقع Stylingforyou.co، إن العلامة التجارية كانت ذكية لمواءمتها مع أصحاب النفوذ الطموحين والشباب، مثل كارا ديليفين، وسوكي ووترهاوس وحتى روميو بيكهام، والذين اعتمدوا نفس القماش، موضحة “بربري جيدة للغاية في قيادة الطريق والبحث عن طرق بديلة لإشراك الجمهور الأصغر سنًا.”

وتضيف المصممة “ساعدهم استخدام الشباب البارزين المؤثر على التفاعل مع هذا الجمهور الذي يحتاجون إليه، إذا أرادوا مواكبة جيل الألفية وليس مجرد علامة تجارية يرتديها الجيل الأكبر سنًا”، ويوجد أيضًا ضجة حول العلامة التجارية، حيث سيقدم المدير الإبداعي الجديد ريكاردو تيشي، الذي كان من قبل يعمل لدى العلامة التجارية جيفنشي، الذي حل محل كريستوفر بيلي، أول مجموعة له الشهر المقبل.

قماش بربري chav check يعود بقوة هذا الموسم للرجال والسيدات

وتوضح ميلدا “مع وجود مصمم جديد في المكان، الجميع متحمس لرؤية ما سيحدث مع العلامة التجارية، تم التحقق من الاتجاه مرة أخرى لبعض الوقت، ولكن الطباعة تتغير قليلًا، مما يجعلها مختلفة عما كانت عليه في الثمانينيات، أعتقد أن هذا النوع من القماش محدد لهذا الموسم، وربما سيبقى لوقت أطول”.

ومع ذلك، في أواخر العقد الماضي، كانت القصة مختلفة حيث أصبح القماش مرتبطًا بنوع العملاء، وهو الأمر الذي أرادت العلامة التجارية تجنبه، حيث كان القماش المفضل لفيكتوريا بيكهام حين كات تغني في فرقة “سبايسي غيرلز”، وفي هذه الأثناء، اعتمده بيت دوهرتي، المعروف بنمط حياته المتوحش وإدمان الهيروين، وظهر به في ملهى ليلي في عام 2005.

وكان هذا القماش حكرًا على الأغنياء، ولذلك حدث ما يعد الأسوأ، حيث تقليد القماش المزيف والرخيص، وأصبح مرتبطًا مع مثيري الشغب في لكرة القدم، وبعض المواقع حظرت دخول أي شخص يرتدي ، لذلك ترسخت علاقته مع السلوك المعادي للمجتمع، وعلى حد تعبير المعلق الاجتماعي بيتر يورك، مؤلف كتاب “سلون رينغر” “كان مرتبطًا بالأشخاص الذين فعلوا أشياء سيئة، والذين انطلقوا وهاجموا  على المدرجات”.

المصدر
المغرب اليوم
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى