صحة وجمال

طريقة جديدة لتشخيص مرض التوحد عند الأطفال

طوّرت مجموعة من الباحثين البريطانيين اختبارات دم وبول جديدة يمكن أن تغيّر طريقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد في المستقبل.

وكشف عدد من العلماء من جامعة وارويك البريطانية، أنّ الاضطراب الذي يسبب مرض التوحد ناجم عن نقص بالبروتينات في الجسم.

وقالت المشرفة على الدراسة الدكتورة نائلة رباني “يمكن أن يؤدي اكتشافنا إلى تشخيص المرض في مراحله المبكرة. اكتشفنا وجود صلة بين مرض التوحد والأضرار التي تلحق بالبروتينات في الدم والتي تتسبب بارتفاع في مستويات مادى ديتروسين، وعناصر إندبرودوكتس″.

كما عمل الفريق مع باحثين من جامعة بولونيا الإيطالية، قاموا بتشخيص المرض لدى 38 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 5 و12 عاماً، عبر إجراء فحوصات على عينات من الدم والبول، حيث لوحظ حدوث أضرار ونقص في البروتينات فيالدم. بحسب ما ورد في صحيفة “ميرور” البريطانية.

يأمل الباحثون في أن تؤدي الاختبارات إلى الكشف المبكر عن مرض التوحد ليتمكن المختصون من تقديم العلاج للأطفال المصابين في وقت مبكر جداً من حياتهم.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى