العرب تريند

العراق يرفض مشاركة أمن إيران في حماية الأماكن المقدسة

أكد عضو مجلس محافظة #كربلاء رضا السيلاوي، الأحد، رفض الحكومة المحلية للمحافظة العراقية، دخول العناصر الأمنية الإيرانية لتأمين #حماية_الزوار _الإيرانيين خلال مناسبة الأربعين الخاصة بالطقوس الدينية للشيعة.

وقال رضا السيلاوي في حديث صحافي: إن القوات العراقية من قيادة عمليات الفرات الأوسط وشرطة كربلاء كافية وقادرة على تأمين مراسم زيارة الأربعين المقبلة في المحافظة.

وأضاف السيلاوي أن التجارب السابقة للقوات العراقية أثبتت نجاحها ومهنيتها بتأمين الزيارات التي تشهد توافد الملايين من الزائرين العرب والأجانب.

وأوضح السيلاوي أن مجلس كربلاء لم يناقش دخول #القوات_الإيرانية إلى المدينة في الجلسات الماضية، مبيناً أنه حتى في مناقشة الخطة الأمنية الخاصة بمناسبة الأربعين لم يتم التطرق إلى ذلك.

وأشار السيلاوي إلى أن كثرة توافد الزائرين قد تحتاج خطة لمشاركة بعض القطعات العسكرية العراقية الإضافية من محافظات أخرى، منوهاً بأنه لن يكون أي تواجد أمني من خارج العراق.

الإعفاء من التأشيرة
إلى ذلك، دعا عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني علي حسيني اشكوري، الأحد، الحكومة العراقية إلى إعفاء زوار الأربعين من الإيرانيين من دفع رسوم تأشيرة الدخول إلى العراق.

وقال اشكوري في رسالة مقتضبة وجهها إلى رئيس الوزراء حيدر #العبادي، وفقاً لوكالة أنباء “فارس” الإيرانية، إنه نظراً لأهمية مناسبة الأربعين، ونظراً للحظر الاقتصادي والمشكلات التي تعيق حضور معظم الناس، فإنني أطلب من معاليكم تسهيل الأمور وإعطاء تخفيض مناسب أو إعفاء الزوار من دفع رسوم تأشيرة الأربعين إن أمكن.

وكانت مصادر مطلعة قد كشفت، الأحد، عن اتفاق تم توقيعه بين وزارة الداخلية العراقية والجانب الإيراني حول تأمين الأمن للزوار الإيرانيين، فيما لم تكشف عن مضمون الاتفاق.

ووفقاً لنفس المصادر، فإن إيران خلال الأعوام الثلاثة الماضية، قامت بإرسال موظفين من بلدية طهران مع آلياتهم بحجة مساعدة العراق في تنظيف محافظة كربلاء خلال أيام أداء الطقوس الخاصة بهذه المناسبة.

وكانت وزارة الداخلية العراقية قد نفت المزاعم حول دخول القوات الإيرانية إلى كربلاء لتأمين الحماية اللازمة للزوار الإيرانيين.

إيران تستغل مناسبة الأربعين
وتشهد مناسبة الأربعين توافد عشرات الآلاف من الزوار الإيرانيين وآخرين من مختلف الجنسيات، على كربلاء لأداء الطقوس الخاصة بها.

وفي ذات السياق، اتهم المحلل السياسي محمد الموسوي إيران باستغلال ظروف مناسبة الأربعين لإرسال عناصر تابعين للحرس الثوري الإيراني، بقوافل مؤمنة، لتنفيذ مآربهم في المنطقة انطلاقاً من العراق.

وأضاف الموسوي، بالإضافة إلى احتمال زج العناصر العسكرية، فإن مخاوف أخرى يمكن حصولها داخل العراق بعد دخول الإيرانيين بأعداد مهولة، كتجارة المخدرات، لاسيما أنه في الأشهر القليلة الماضية تم كشف وضبط العديد من المهربين ومروجي المخدرات الإيرانيين في الحدود العراقية، أو في المدن العراقية ذات الطابع الديني.

ودعا الموسوي #الحكومة_العراقية إلى أخذ الحيطة والحذر وتحديد حركة الإيرانيين القادمين ضمن الأماكن المقدسة فقط، لمنع ظهور أي تحرك عدائي من الجانب الإيراني قد يضر بأمن العراق والمنطقة.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى