طرق عملية لفقدان الوزن من دون جوع
عربي تريند_ كيف تفقد الوزن من دون جوع؟ وما أهمية تناول الطعام ببطء ومضغه جيدا؟ وما خيارات التخلص من السيلوليت؟
يجادل البعض أنهم اتبعوا العديد من الطرق من أجل خسارة الوزن الزائد، ولكن الأمر صعب لأنهم يشعرون بالجوع، فما العمل؟ نقدم اليك 5 نصائح لتخفيف وزنك من دون أن تضطر إلى تجويع نفسك.
من منا لا يرغب في إنقاص وزنه ومن منا لا يتبع حميات غذائية صارمة ويرهق نفسه بالتمرن للتخلص من الوزن الزائد، فقد أصبحت السمنة ظاهرة خطيرة تشغل الرأي العام في العديد من البلدان.
كما تعددت طرائق تخفيف الوزن من أجل الوقاية من مخاطر السمنة على الصحة، إذ تتسبب في كثير من الحالات المرضية كمرض المفاصل وأمراض القلب والمشاكل في الدورة الدموية والجلطات الدماغية.
موقع “100 غيزوندهايتس تيبس” الإلكتروني ذكر 5 نصائح يُمكن اعتمادها لتخفيف الوزن بشكل دائم، من دون أي حمية غذائية صارمة أو تغيير مفرط في النظام والعادات الغذائية اليومية:
تناول الطعام ببطء ومضغه جيداتناول الطعام بسرعة يزيد من الرغبة في الاستمرار في الأكل، فالإحساس بالشبع وامتلاء المعدة لا يبدأ إلا بعد نحو 20 دقيقة من تناول الوجبة لتُنقل على إثره معلومة “امتلاء المعدة” إلى الدماغ، لذلك يُنصح بتناول الوجبات ببطء واستهلاك القليل من الأغذية.
أهمية الأغذية الغنية بالكربوهيدرات الصحيةتنصح معظم الحميات الغذائية بتفادي الوجبات الغنية بالكربوهيدرات لكنها مهمة جدا، فاختيار المواد الغذائية المهمة الغنية بالكربوهيدرات الصحية ضروري للجسم.
وعلى سبيل المثال فخبز القمح يبقى مدة طويلة في المعدة ويعطي الإحساس بالشبع. ومن الأمثلة على الكربوهيدرات الصحية الخبز الأسمر والأرز الأسمر والحبوب الكاملة.
الإكثار من شرب الماء لمنع الجوعيمكن التغلب على الجوع بشرب كأس من الماء أو الشاي لملء المعدة، ومن الضروري لاتباع نظام غذائي صحي الإكثار من الوجبات الغذائية الغنية بالسوائل لتميزها بحجمها الكبير وتوفيرها لسعرات حرارية قليلة.
الابتعاد عن الكربوهيدرات الضارةالمواد الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من المواد النشوية، مثل منتوجات الدقيق الأبيض والبطاطس أو الأرز، ترفع من مستويات السكر في الدم بشكل مفرط ولا تعطي الإحساس بالشبع إلا لفترة قصيرة.
بعكس المواد الغذائية التي تحتوي على نسب عالية من الحبوب الكاملة، فهي ترفع من مستويات السكر في الدم ببطء وتمنح الإحساس بالشبع لفترة طويلة.
الاختيار السليم للمواد الغذائية والاستمتاع بأكلهايجب تجنب إهمال الاستمتاع بالأكل حتى مع اتباع نظام غذائي صحي، فاختيار المواد الغذائية الصحية بوعي وطهيها والاستمتاع بتحضير الوجبة والاستمتاع بأكلها بكل الحواس يعطي الشعور بالسعادة، ويعزز قدرة الجسم على تخفيف الوزن أيضا.
لمحاربة السيلوليتيقول الدكتور كريستوف ليبيش إن السيلوليت يحدث بسبب ضعف النسيج الضام وارتخائه وترهله، فذلك يؤدي إلى تقوس الجلد إلى الخارج، ومن ثم يتخذ الجلد شكل قشرة البرتقال.
وأضاف طبيب الأمراض الجلدية الألماني أن السيلوليت يرجع إلى عوامل وراثية، مشيرا إلى أنه يهاجم النساء بصفة خاصة، لأن النسيج الضام لديهن يقوم بتخزين مزيد من الدهون والماء لأسباب تتعلق بالهرمونات.
ومن جانبه، أشار الدكتور يواكيم جراف فون فينكنشتاين إلى أنه يمكن محاربة السيلوليت بواسطة التصريف اللمفاوي اليدوي، الذي يعمل على تنشيط الجهاز اللمفاوي، ومن ثم يساعد على تصريف السوائل المتراكمة في النسيج الضام.
وأضاف اختصاصي الجراحة التجميلية الألماني أن العلاج بالموجات التصادمية يمثل سلاحا فعالا لمحاربة السيلوليت؛ حيث تعمل الموجات الضاغطة الموجهة بدقة على التخلص من النتوءات.
وأشار فون فينكنشتاين إلى أنه يمكن تدعيم تأثير هاتين الطريقتين من خلال التدابير التي تسهم في تنشيط سريان الدم مثل التدليك والحمامات التبادلية (ساخن/بارد)، مع الإقلاع عن التدخين لأنه يُحدث خللا بسريان الدم.
ومن المهم أيضا اتباع نظام غذائي صحي يقوم على الكربوهيدرات الصحية واللحوم القليلة الدسم والأسماك والخضراوات والفواكه واللبن.
بالإضافة إلى شرب السوائل بكثرة، وذلك من أجل منح البشرة مظهرا مشدودا.
كما تؤدي الرياضة دورا مهما في مواجهة السيلوليت؛ حيث ينبغي لهذا الغرض ممارسة رياضات صديقة للنسيج الضام مثل اليوغا والسباحة وركوب الدراجات الهوائي.
في حين ينبغي الابتعاد عن الرياضات العنيفة مثل رفع الأثقال لأنها قد تتسبب في حدوث تمزقات صغيرة في الألياف المرنة.
الجراحة والسيلوليتوإذا لم تفلح هذه التدابير في محاربة السيلوليت، فيمكن حينئذ اللجوء إلى الجراحة مثل جراحة شد الجسم أو الجراحة المعروفة باسم “سيلفينا” (Cellfina).
وفي هذه الطريقة يُقطع الحاجز المنقبض بمشرط صغير ليصبح سطح الجلد أملس مرة أخرى، وتمتاز هذه الطريقة بأن نتيجتها دائمة، وإن كانت باهظة التكلفة.