السعودية

وزراء خارجية السعودية وتركيا والجزائر ومسؤولون دوليون في منتدى الدوحة 

 يشد عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات ووزراء الخارجية والاقتصاد مع مدراء في هيئات أممية الرحال إلى قطر تزامناً ومنتدى الدوحة في نسخته العشرين.

وتحولت العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة الأخيرة لمركز عالمي بحضور مسؤولين رفيعي المستوى من دول العالم.

وحصلت “القدس العربي” على قائمة بأهم الشخصيات التي تأكد حضورها المنتدى وتشارك بمداخلات في جلساته.

ومن أبرزهم وزراء خارجية عدد من الدول، على رأسهم الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي، وجوزيب بوريل ممثل السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، ومولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركي، ورمطان لعمامرة وزير الخارجية الجزائري.

ويفتتح الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر، صباح السبت فعاليات المنتدى العالمي الذي استقطب اهتماماً واسعاً في نسخته التي تعتبر الأكبر والأضخم. وسيتحدث في اليوم الأول من المنتدى الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية القطري.

كما سيحضر الفعاليات الملياردير الأمريكي بيل غيتس، وجون كيري، وزير الخارجية الأمريكي السابق، ومبعوث البيت الأبيض للتغير المناخي، ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية.

كما علمت “القدس العربي” أن مسؤولة رفيعة من أوكرانيا ستكون حاضرة في المنتدى، إلى جانب عدد من المسؤولين الدوليين ووزراء خارجية دول على غرار العراق وليبيا ورومانيا والمكسيك وإندونيسيا والبوسنة والهرسك ووزير الخارجية الأفغاني بالوكالة أمير خان متقي.

كما وجه المنظمون دعوات حضور لعدد من الشخصيات الاعتبارية والنشطاء من دول مختلفة، وعدد من الحاصلين على جوائز نوبل.

ويُعقد الاجتماع، الذي يأتي ضمن النسخة العشرين من منتدى الدوحة، يومي 26 و27 مارس/ آذار، تحت رعاية أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

توقيت الحدث

ويأتي الحدث هذا العام بينما يتعافى الاقتصاد العالمي من أكبر صدمة يتعرض لها منذ الحرب العالمية الثانية، والتي أظهرت الحاجة إلى اجتماع القادة وصناع السياسات معاً لتطوير ابتكارات سياسية تهدف إلى إنقاذ الأرواح وتجنب الأضرار الدائمة. وينطلق حوار المشاركين من تأثيرات جائحة فيروس كورونا الاستثنائية على جميع مناحي الحياة، وبحث نقاط الضعف والقوة، وتغيير موازين القوى.

وتعقد النسخة العشرين من منتدى الدوحة حضوريا وسط تحولات يشهدها العالم، على ضوء الأحداث الجارية في أوكرانيا، والنزاع الروسي- الغربي، والخلافات الغربية- الصينية. إلى جانب ما تشهده الولايات المتحدة من حالة إعادة تكوين سياسية كبرى، وانتقال السياسة الخارجية من إدارة إلى أخرى، مما يسلط الضوء على الأثر العالمي الذي يمكن أن يحدثه تغيير واحد في القيادة.

ويسلط المشاركون الضوء على نفوذ روسيا وعلاقاتها العسكرية مع دول في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية، والشرق الأوسط بشكل خاص، وصادراتها الضخمة من الوقود إلى أوروبا. كما سيناقشون خطر صعود السياسات المثيرة للتفرقة في أوروبا.

كما سيبحث قادة العالم وصناع القرار الديناميكيات المتغيرة في العالم، ودورها في إنشاء نموذج جديد لعصر جديد، وآليات ضمان زيادة النمو الاقتصادي وتقليل عدم المساواة وتعزيز التنمية المستدامة وحماية المجتمعات الضعيفة.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى