الإذاعة والتلفزيون التركية “TRT” تطلق خدمتها باللغة الفرنسية
عربي تريند_ أعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية (TRT)، الثلاثاء، إطلاق منصة رقمية متخصصة بنشر الأخبار والمواد الإعلامية المختلفة لمخاطبة الجمهور الناطق باللغة الفرنسية.
وقالت المؤسسة (مقرها أنقرة) في بيان، إن مشروعها الجديد الذي سيعنى بالمجالات السياسية والثقافية والاقتصادية وغيرها، سيحمل اسم “TRT Français” ويكون جزءا من خطتها للتوسع عالمياً.
وستعمل منصة “TRT Français” على نشر مواد صحافية من إنتاجها الخاص بشكل يومي، ومن ضمنها آخر الأخبار ومقالات الرأي والمنوعات والفيديوهات.
وسبق وأطلقت المؤسسة التي تأسست عام 1964، 4 منصات دولية هي: “TRT World” بالإنكليزية و”TRT عربي”، إضافة لمنصتين بالألمانية والروسية.
وتسعى الشبكة التركية لتكون إحدى المؤسسات الإعلامية العالمية من خلال خدمتها الناطقة بالإنكليزية “TRT World”.
وحسب البيان ذاته، قال مدير عام المؤسسة محمد جاهد صبجي، إن “المشروع الجديد هو خطوة مهمة نحو تعزيز خدمات الشبكة المتحدثة باللغات الأجنبية”.
وأضاف صبجي أن “TRT Français على غرار خدماتنا الدولية الأخرى ستحرص على إنتاج منتوج صحافي يعكس قيم الموضوعية والشفافية مع تزويد جمهورها بفهم عميق للعالم الخارجي”.
وتابع: “شبكة TRT تحرص على أن تُبقي جمهورها عبر العالم في قلب اهتمامها وستعمل على تزويده بمنتوج إعلامي متوازن”.
وأشار إلى أن الشبكة باعتبارها مؤسسة للإعلام العمومي ستواصل جهودها الرامية لخدمة الجمهور عبر حصوله على معلومات موثوقة ومحتوى ذي جودة عالية.
من جانبه، قال عمر فاروق، نائب مدير عام المؤسسة مسؤول قنوات البث الدولية، إن “الخدمة الفرنسية ستراعي قيم الدقة والمصداقية، وتضع نصب عينيها الوصول إلى هدف تحسين معيشة الفئات الضعيفة والمهمشة”.
وأضاف أن الخدمة الجديدة “ستعمل على التحقق بنزاهة مما تبثه من أحداث كبرى تساهم في تشكيل عالمنا”.
وذكر فاروق أن “ما يهم الشبكة إجلاء الحقيقة وبث روح الإبداع في نحو 76 مليون شخص تعد الفرنسية لغتهم الأولى و274 مليونا آخرين يتحدثون بها عبر العالم”.
وستبث المنصة الفرنسية محتواها كذلك على غرار منصات “TRT” الدولية الأخرى، على الشبكات الاجتماعية الكبرى مثل يوتيوب وفيسبوك وتويتر وإنستغرام.
وتمكنت تركيا من فرض نفسها كقوة إعلامية بديلة منذ دخول شبكتها الإعلامية العمومية ميدان الإعلام الدولي عام 2016.
وكان رئيس البلاد رجب طيب أردوغان قد وصف شبكة “TRT العالمية” الناطقة باللغة الإنكليزية عند انطلاقتها، باعتبارها “نافذة جديدة على العالم”.
وأثنى أردوغان في خطاب ألقاه آنذاك أمام في المجمع الرئاسي بأنقرة، على رسالة “TRT العالمية” في وقت أصبحت فيه وسائل الإعلام الدولية تبث محتوى متشابهاً.
وتوسعت الشبكة لتصبح لاعبا أساسيا على الصعيد الإعلامي العالمي، وتحولت إلى مركز ضخم للإنتاج الإعلامي يشغل أكثر من 600 موظف وموظفة من 36 بلداً ويتوفر على 4 مراكز للبث في لندن وسنغافورة وواشنطن بالإضافة إلى استوديوهات مركزية في إسطنبول.
(الأناضول)