أزمة النصيري… هل يعيش نجم “أسود الأطلس” موسمه الأسوأ؟
بدأ يوسف النصيري الموسم الحالي بشكل مميز، بثلاثة أهداف وتمريرة حاسمة، في أول ست مباريات من عمر الدوري الإسباني، لكن بعد ذلك، لم يقدم نجم “أسود الأطلس” المنتظر منه، في ظل معاناته من الإصابات، التي غيبته لفترة طويلة.
وفي المواجهة الأخيرة ضد وست هام بمسابقة اليوروباليغ، أخفق الفريق الأندلسي بمواصلة مشواره في البطولة، بالخسارة إياباً 0-2، رغم انتصار الذهاب بهدف وحيد، حيث شارك النصيري أساسياً، لكنه واصل أداءه المتراجع، مذكّراً الجماهير ببداية عام 2020، عندما وصل إلى الفريق قادماً من ليغانيس، وتعرض لموجة انتقادات بسبب فرصه الضائعة الكثيرة.
وحسب تقرير لصحيفة “ماركا” الإسبانية” نُشر السبت، فعلى ما يبدو أن الإصابة وخيبة الخروج من كأس أفريقيا، لم تسمح للاعب بتقديم موسم نموذجي، حيث كان هداف الفريق في الموسم الماضي برصيد 24 هدفاً بين الليغا والمسابقة الأوروبية، وبدأ هذه الموسم مهاجماً أساسياً، وتعززت حظوظه بعد إعارة لوك دي يونغ لبرشلونة، لكنه أصيب بتمزق عضلي أبعده عن الملاعب لأكثر من ثلاثة أشهر.
وبعد أن عاد للظهور لمدة 20 دقيقة أمام برشلونة في المباراة الأخيرة قبل عطلة عيد الميلاد، ذهب للمشاركة مع المغرب في كأس أفريقيا، ولم ينجح أيضاً في تسجيل أكثر من هدف وحيد، وأضاع ركلة جزاء، ورغم ذلك، وجهت إلى النصيري الدعوة لمواجهة جمهورية الكونغو الديمقراطية، المقررة يوم الجمعة المقبل، في التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى مونديال قطر 2022.كرة عربية
الليغا آخر الفرص
بعد إقصائه من دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي وكأس الملك، سيضطر إشبيلية إلى إنهاء العام جيداً في الليغا، حيث يدافع عن المركز الثاني (56 نقطة)، على الرغم من التعادلات الأخيرة خارج أرضه التي جعلته يخسر جزءاً من فارق النقاط مع برشلونة الثالث (51 نقطة)، لذا يحتاج إشبيلية إلى استعادة النصيري لمستواه المعهود، من أجل ضمان المشاركة بدوري الأبطال الموسم المقبل، وربما المنافسة على لقب الليغا، رغم ابتعاد الريال في الصدارة بـ66 نقطة.