توماس يونج: احببت الرغبي منذ طفولتي و هذه هي فلسفتي في التدريب الشخصي

عربي تريند_

شهد العام 2022 دخول المدرب الرياضي و المختص في عالم التغذية الايرلندي توماس يونج Tomas Young عالم انستغرام حيث يهدف توماس إلى مشاركة متابعيه من مختلف الجنسيات بعضا من النصائح الغذائية و التمارين الرياضية بطرق غير اعتيادية، توماس المولع برياضة الرغبي ايضا يشرف في الوقت الحالي على تدريب فريق Rak Rugby الموجود في دولة الامارات العربية المتحدة.

توماس حل ضيفا علينا فكان لنا معه الحوار التالي:

• لماذا اخترت منصة إنستغرام تحديداً لنشر معرفتك ؟

اخترت منصة الإنستغرام لإبراز صفحتي Tomas Young Coaching لإنها أضخم منصة تواصل موجودة حالياً . إنها وسيلة مفيدة في الوصول لشريحة كبيرة من الناس ذو اهتمامات مختلفة عبر استخدام الهاشتاغات والرسائل المتنوعة لمختلف الفئات اللي تطمح لأهداف رياضية مختلفة وبالتالي تنمية المعرفة لجميع من يبحث عنها.

• ما هي العادات الصحية التي تود تغييرها في المجتمع ؟

هذا سؤال شائك بعض الشيء لإن أغلب الناس سيظنون مباشرة إن الجواب سيكون الطعام وتغييره بالمقام الأول. ولكن يمكن لأي شخص إن يوازن نظامه الغذائي وكذلك يستمتع بالطعام الذي يفضله بنفس الوقت. نظام ال80/20 ، 80% من الأطعمة الكاملة ( الفواكه ، الخضار والبروتينات ) و 20% من الأطعمة التي يستمتع بها الشخص. بالنسبة للعادات التي أتمنى تغييرها ، فسيكون أولها وضع الهاتف بعيداً وإغلاق التلفاز عند تناول الطعام.

-ما هي فلسفتك في التدريب الشخصي ؟

فلسفتي بسيطة جداً ! لكنها حاضرة بقوة مع كل الأشخاص الذين أشرف على تدريبهم شخصياً وهي إن ليس هناك طريقة واحدة لتغيير الشخص بدنياً ورياضياً لإننا جميعاً نمتلك أجساداً مختلفة وبالتالي طرقاً مختلفة لتغييرها . قد يكون هناك شخصاً يحتاج متابعة مستمرة بينما يحتاج شخص آخر للمواد المطلوبة وسيفعلون كل شيء بمفردهم. وأنا أحاول التركيز على نهج تدريب تعليمي بدني مع جميع عملائي كي يستطيعون في المستقبل إكمال المشوار هذا بنفسهم بعد أن ينتهي تدريبنا الجماعي.

• كيف بدأت ممارسة رياضة الرغبي و ما الذي أحببته فيها ؟

بدأ ممارسة رياضة الرغبي ورياضات أخرى كذلك بعمر السابعة ، ولكن من بين جميع الرياضات ، الرغبي كانت المفضلة لدي من اليوم الأول الذي لعبتها فيه . والذي جعلها تتميز كثيراً بنظري هي مبدأ الرفقة الذي يتطور زمنياً مع زملائك في النادي الذي تلعب فيه ، كأنك في عائلتك مهما كان النادي الذي تلعب فيه . وكذلك القيم التي تتطور في ذاتك كإنسان ، بمثابة التدريب النفسي لتكون شخص أفضل ، فمثلاً في المباراة التي تستمر لثمانين دقيقة ، تُنهي المباراة وأنت مليء بالإصابات الجسدية وتكون منهك للغاية ، وقد تكون هناك خسائر وتزاحم ولكن في النهاية تذهب للخصم الذي لعبت معه وتحييه بكل مودة ، فبنظري إن أهم ما نتعلمه في رياضة الرغبي كبالغين أو أطفال هو حسن التعامل.

• كونك تقود أحد الأندية الموجودة في الإمارات RAK Rugby إلى أي درجة تشعر أن تطوير رياضة الرغبي ممكن في الشرق الأوسط ؟

كوني مدرب نادي إمارة رأس الخيمة Rak Rugby، فأريد تطوير اللعبة قدر الإمكان في الإمارة . في دبي وأبوظبي هناك العديد من نوادي الرغبي ولكن في إمارة رأس الخيمة هناك نادي واحد فقط ولذلك أريد تنمية هذا النادي بأفضل شكل ناجح ولإبراز هذه الرياضة هنا أيضاً بين الناس وهذا سيجذب أنظار الكثير من اللاعبين إلينا وبالتالي إقبال الكثيرين على هذه الرياضة المميزة.