“ديربي” إيطاليا.. بين أزمة ميلان التحكيمية وصعوبات إنتر الهجومية
عربي تريند_ يتواصل الصراع بين عملاقي مدينة ميلانو الإيطالية، عندما يواجه نادي ميلان جاره الإنتر، مساء الثلاثاء، في ذهاب نصف نهائي كأس إيطاليا، حيث يتواجه الفريقان للموسم الثاني توالياً في مسابقة الكأس بحثاً عن مواصلة التألق في المسابقات المحلية.
وكان ميلان قد غادر دوري أبطال أوروبا إثر خسارته ضد ليفربول في دور المجموعات، واقترب الإنتر من توديع المسابقة نفسها، بما أنّه خسر لقاء الذهاب على ملعبه ضد ليفربول بنتيجة 2ـ0 ويصعب عليه التعويض في الإياب في إنكلترا بعد أيام قليلة.
وبعد الفشل الأوروبي المشترك، فإن الفريقين سيتواجهان من أجل الحصول على “الاسكوديتو”، في ظل التقارب بينهما في صدارة ترتيب الكالتشيو إلى جانب التنافس على كأس إيطاليا. وقمة الثلاثاء ستدور في ظروف متشابهة بما أن كل فريق خسر العديد من النقاط في الأسابيع الأخيرة.
ميلان يدفع ثمن هفوات التحكيم
أضاع ميلان العديد من النقاط في الأسابيع الماضية، بسبب أخطاء التحكيم التي حرمت الفريق من 6 نقاط كانت تبدو قريبة منه بعد قبول أهداف في الوقت البديل، وخاصة في اللقاء الأخير ضد أودينيزي عندما قبل الفريق هدفاً في آخر الدقائق بعدما لمس مهاجم أودينيزي الكرة بيده ولكن الحكم أو حكام “الفار” لم يتفطنوا إلى الخطأ.
وهذه الأخطاء جعلت ميلان يخسر المكاسب التي حققها منذ انتصاره على جاره الإنتر في لقاء مثير بعدما كان متأخراً في النتيجة وكاد أن يعمق الفارق عن الإنتر، غير أن الأخطاء جعلته يتراجع في الترتيب ويسمح لفريق نابولي بالعودة في الترتيب، ليشتد التنافس على الدوري مع اقتراب يوفنتوس من أندية الصدارة. والمدرب ستيفوني بات يخشى تكرار سيناريو الموسم الماضي، بما أن الفريق لن يرضى بموسم ثانٍ دون ألقاب بعد الصفقات الكبيرة التي يقوم بها النادي في كل ميركاتو ولكن الإصابات والتحكيم زادت من خطورة الموقف.
الإنتر فاشل هجومياً
تراجعت نتائج إنتر ميلان في المباريات الأخيرة، وخسر الفريق نقاطاً ثمينة بسبب ضعف أداء الفريق هجومياً، حيث سجل الفريق هدفاً وحيداً خلال آخر 4 مباريات، كما أنّه خلال آخر 3 مباريات لم يسجل أي هدف وهو معطى قاد الإنتر لخسارة صدارة الترتيب بعد سيطرة طويلة فرضها منذ بداية الموسم على الكالتشيو.كرة عالمية
وبات المهاجم الأرجنتيني لاوتارو مارتينز، مصدر إزعاج كبير بالنسبة إلى الفريق بما أنّه فشل بشكل متواصل في التهديف وهو ما دفع المدرب إلى تركه بديلاً في اللقاء الأخير، ورغم استفاقة نجم تشيلي ألكسيس سانشيز في المباريات الماضية فإنّه لم يقدر على صنع ربيع الفريق بمفرده.