خبير تونسي: مقاهي الإنترنت تحوّلت إلى أوكار للمخدرات
عربي تريند_دعا خبير تونسي السلطات إلى تشديد الرقابة على مقاهي الإنترنت، مشيرا إلى أن عددا كبيرا منها تحول إلى أوكار للرهان الإلكتروني وترويج المخدرات.
وقال الخبير في مجال الأسرة والطفولة إبراهيم الريحاني لوكالة الأنباء المحلية إن العديد من المراكز العمومية للاتصالات، والتي تقدم خدمات الإنترنت والمنتشرة في كل الولايات التونسية، تحولت إلى أوكار لممارسة القمار الإلكتروني وترويج المخدرات، وحادت عن دورها الثقافي والتعليمي والترفيهي.
وقال إن المراهنين يدفعون الكثير من المبالغ المالية إلى صاحب مقهى الإنترنت الذي يستولي على جميع أموال الخاسرين في الرهان مباشرة بعد انتهاء المباريات، كما أشار إلى أن “مروجي المخدرات يستغلون تجمع عدد كبير من الأطفال والمراهقين في هذه الأماكن ليقوموا لترويج بضاعتهم والتغرير بهم ودفعهم نحو العديد من السلوكيات المحفوفة بالمخاطر ومن أبرزها التوجه نحو السرقة والنهب بهدف كسب المال بأية طريقة”.
ودعا إلى وضع حد لهذه الممارسات الخطيرة المتفشية في أماكن عامة تستقطب خصوصا الأطفال والشباب، مطلبا كافة الولاة من أجل فتح هذا الملف والعمل -بالتنسيق مع السلطات الأمنية- على تشديد الرقابة على المراكز المتورطة في هذه التجاوزات التي تفتك بجيل كامل من الأطفال والشباب ومحاسبة أصحابها.
وتثير ظاهرة استهلاك المخدرات لدى الشباب قلقا كبيرا في تونس، حيث حذرت دراسة حديثة من انتعاش تجارة المخدرات في المدارس، مشيرة إلى أن 10 في المئة من التلاميذ تناولوا المواد المخدرة مرة واحدة على الأقل.