3 مراكز تُثير الانقسام داخل منتخب مصر قبل لقاء المغرب
عربي تريند_ تفرض الحيرة نفسها على البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني للمنتخب المصري لكرة القدم، عندما يلتقي المغرب، مساء اليوم الأحد، في رُبع نهائي كأس الأمم الأفريقية المُقامة حالياً في الكاميرون، حول 3 مراكز داخل التشكيلة التي يُنتظر لها بدء اللقاء، بحثاً عن الفوز، وحصد بطاقة التأهل للدور نصف النهائي.
مفاضلة بين الونش وعبد المنعم
يفاضل المدير الفني للمنتخب المصري، بين مدافعه العائد من الإصابة محمود حمدي الونش، ولاعبه الواعد محمد عبد المنعم الذي تألق في مباراتي السودان وساحل العاج، وسط تيار يدعم “الونش” في ظل خبراته الدولية، وقدرته على مراقبة أيوب الكعبي أو يوسف النصيري، نجمي هجوم المغرب المحترفين في أوروبا، وأخرى تدعم استمرار عبد المنعم بشدة في التشكيلة، خاصة بعد نجاحه في مهمة مراقبة سباستيان هالير، هداف ساحل العاج وأياكس الهولندي، في لقاء الفريقين في الدور ثُمن النهائي.
لاعب الوسط المدافع
وتدور مفاضلة ثانية في تشكيلة المنتخب المصري، بطلها لاعب الوسط المدافع الثالث في طريقة 4-3-3 بجوار محمد النني وعمرو السولية، بين استمرار حمدي فتحي لاعب الوسط، الذي تعافى من الإصابة، وسط ضغوط أهلاوية لتأجيل الدفع به أساسياً لمباراة واحدة، خشية من تجدد الإصابة، وأيمن أشرف الذي يجيد اللعب في مركز لاعب الوسط الأيسر، لمراقبة أشرف حكيمي نجم المغرب الكبير وظهير “أسود الأطلس” الأيمن، وأيضاً عبد الله السعيد ومحمود حسن “تريزيغيه” اللذين لعبا في هذا المركز من قبل.كرة عربية
حيرة بسبب رأس الحربة
ولم تتوقف المفاضلات عند هذين المركزين وامتدت إلى مركز ثالث هو رأس الحربة، بسبب توقف مصطفى محمد عن تسجيل الأهداف منذ بداية البطولة، وتورّطه في أزمة كبيرة تخص امتحانات نصف العام الدراسي، وظهر في الحسابات مؤخراً إمكانية اللعب باللاعب عمر مرموش المحترف في شتوتغارت الألماني في هذا المركز بدلاً من الجناح الأيسر، وكذلك دخل محمد شريف منافساً قوياً بعد تألقه في مباراة ساحل العاج في الشوطين الثالث والرابع الإضافيين.
ويميل كيروش من مباراة إلى أخرى لإجراء تغييرات في التشكيل الأساسي له بمعدل يتراوح بين مركزين إلى 3 مراكز لمفاجأة المنافسين تكتيكياً، بخلاف عدم إرهاق مجموعة بعينها في المباريات واستهلاكهم بدنياً بصورة تؤثر على المردود البدني الجماعي للمنتخب المصري، ولكنه استقر على الدفع بالحارس محمد أبو جبل بدلاً من محمد الشناوي المصاب.