موقع فرنسي: المعارضة التونسية منقسمة ومشلولة في مواجهة رئيس ‘‘شمولي’’
عربي تريند_ قال موقع ‘‘ويست فرانس’’ الفرنسي إنه منذ انقلاب 25 يوليو 2021 الذي أعطى صلاحيات كاملة للرئيس قيس سعيد، ازدادت الهجمات على الحريات في تونس، لكن المعارضة المنقسمة للغاية، تناضل من أجل التعبئة. سيكون هذا بلا شك هو الحال مرة أخرى اليوم الجمعة.
ففي الفيلا الصغيرة في نهاية طريق مسدود في حي المنزه السكني بالعاصمة التونسية، يقع مقر حزب الرئيس الأسبق ما بعد الثورة منصف المرزوقي (2011-2014) إنه مسرح الإرادة، ولكن أيضا الصعوبات كبيرة أمام المعارضة للتوحد في مواجهة القائد القاهر قيس سعيد الذي يواصل الهجمات على الحريات، وفق الموقع الفرنسي.
وُضع العشرات من رجال الأعمال والقضاة والسياسيون رهن الإقامة الجبرية أو مُنعوا من السفر. وحكم على المرزوقي نفسه، لانتقاده سعيد، بالسجن أربع سنوات بتهمة تعريض أمن الدولة للخطر.
في 31 ديسمبر 2021، قُبض على نور الدين بحيري، وزير العدل السابق ونائب رئيس حركة النهضة، ويُعتقد أنه في المستشفى في حالة حرجة اليوم. وفي فيلا المنزه، أضرب عشرات المتظاهرين من جميع الخلفيات السياسية عن الطعام في اليوم التالي للمظاهرة التي حدثت في 17 ديسمبر، وانقضت عليهم الشرطة.
النهضة تواجه صعوبات، بينما الأطراف الأخرى مترددة في التظاهر إلى جانب الحزب ذي التوجه الإسلامي. وهو موقف يدفع مسؤولين في النهضة إلى التساؤل حول هدف هذه الأحزاب الأخرى، كون أبجديات أي ديمقراطي هي التحرك عندما تغلق دبابة البرلمان.