ما هي “الجرائم الثلاث” التي طلب المرزوقي محاكمة الرئيس التونسي بسببها؟
عربي تريند_ دعا الرئيس التونسي السابق منصف المرزوقي إلى “محاكمة” الرئيس الحالي قيس سعيّد حول “جرائم ثلاث” أمام “محاكم ثلاث”.
وكتب المرزوقي معلّقا على تقرير نشرته “القدس العربي” حول تعاون أعدته المخابرات المصرية لإسقاط الديمقراطية في تونس “الجريمة الأولى هي تقسيم الشعب وتغيير نظام الدولة وتجميد مؤسساتها الشرعية بالقوة والانقلاب على الدستور والافتراء على الله بالقسم الكاذب على القرآن، والثانية هي التخابر مع أكثر الأنظمة كرها للثورة التونسية وتآمرا عليها وارتهان السيادة الوطنية لدول أجنبية مقابل دعمه في الاستيلاء والبقاء في السلطة. والثالثة هي عرقلة عمل الحكومة التي سماها بنفسه وذلك في أوج جائحة صحية غير مسبوقة والتصدي لتوزيع التلاقيح والأوكسيجين في الابان متسببا في موت مئات من المواطنين بغية تعفين الوضع العام إلى أقصى درجة حتى يظهر بالنسبة للشعب المنقذ المنتظر”.
وأضاف بقوله “بخصوص المحاكم الثلاث التي ستعاقب هذا الرجل أشد عقاب، هي القضاء التونسي في هذه الدنيا، والقضاء الإلهي في الآخرة، والتاريخ الذي سيعتبره ”حادث مرور” سياسيا. إضافة إلى محكمة رابعة هي مجالس السخرية في أرض العرب طيلة السنوات والعقود المقبلة”.
وتساءل بقوله “أليس هذا الشخص الذي جمع كل الخيانات -بغض النظر عن عربيته المضحكة- هو الذي يتهمني -أنا الذي قضى عمره طبيبا وحقوقيا ورئيسا في خدمة الشعب- بالخيانة لمجرد أنني طلبت من أنظمة ديمقراطية ألا تدعم بالحضور قمة يفتتحها رجل اغتال الديمقراطية في البلد العربي الوحيد الذي سعى ولا يزال لبنائها؟”.
وقبل أيام، دعا المرزوقي التونسيين للتظاهر بكثافة في عيد الثورة للمطالبة برحيل الرئيس قيس سعيد واستعادة دولة المؤسسات والقانون.