أزمات مهرجان القاهرة: توتر مذيعة «الافتتاح» وإلغاء عرض فيلم قبل موعده بدقائق وعرض حلقة من مسلسل لإحدى المنصات
عربي تريند_ واجه اختيار منى عبد الوهاب لتقديم حفل افتتاح مهرجان القاهرة، انتقادات شديدة، حيث كان واضحا عدم استعدادها، وأخطأت في نطق بعض الكلمات ولم يكن لها أي قبول على المسرح.
وقد حاولت ضعف أدائها، لكنها أثناء هذا التبرير، وضعت محمد حفظي رئيس المهرجان في ورطة وأحرجته بشدة، حيث أكدت أنها هي التي طلبت تقديم المهرجان من مخرجه هشام فتحي ومن منتجه المنفذ عمر قاسم وألحت في الطلب، حيث كان محمد حفظي رافضا في البداية تقديمها للحفل.
وأضافت عبد الوهاب في تصريحات صحافية أنها طلبت رقم مدير مكتب وزيرة الثقافة من أحد أصدقائها حتى تدعمها، ويطلب من حفظي أن يوافق على طلبها، لكنه أكد لها أن هذا القرار متروك تماماً للجنة العُليا للمهرجان برئاسة محمد حفظي، الذي وافق أخيرا لضيق الوقت واستجابةً لضغوط باقي اللجنة.
وتابعت عبد الوهاب قائلة: «أنا لم أقدم شيئا منذ ست سنوات كاملة. بعد ست أخريات قدمت خلالها 6 برامج ناجحة أذيعت على أكثر شاشة داخل وخارج مصر و نالت نجاحا كبيرا في أرجاء الوطن العربي» موضحة أن هذه أولى مرات وقوفها على مسرح، أولى مرات تقديمها حفل في وجود جمهور، وأولى مرات وجودها على الهواء مباشرة.
وفي مفاجأة أكدت أن حفل الافتتاح لم تقم له بروفة عامة، كما هو متبع في كل المهرجانات، مؤكدة أنها لا تلقي اللوم على أحد، نظرا لعملها بظروف كواليس العمل، لكنها كانت تحتاج كما قالت بروڤة حقيقية طبيعية جداً لا يتنازل عنها حتى المحترفين ومن يكبرونها سناً ومقاماً.
وأكدت منى على أنها لم تخطيء في نطق أي اسم بأي لغة، و لم تنس أي جزء من السكريبت، لكنها أُصيبت بالتوتر لأقل من نصف دقيقة ثم تابعت تقديم المهرجان بشكل جيد، وهذا متاح صوت وصورة لمن يريد المشاهدة.
هذه التصريحات أساءت لمحمد حفظي لأنها إن صدقت تعني عدم احترافيته في اختيار فريق العمل وفي إدارته للمهرجان.
وكان حفل الافتتاح قد أثار استياء الكثيرين، نظرا لوجود فقرات غير ملائمة، إضافة لتكرار تقديم خالد الصاوي لفقرة كوميدية، وكان قد قدم فقرة في افتتاح الدورة الحادية والأربعين من المهرجان.
شهد المهرجان أيضا أمرا غريبا، وهو إلغاء عرض فيلم «ذاكرة» بعد الإعلان عنه ووضعه في جدول المهرجان وحجز التذاكر الخاصة به حيث تم تأجيل عرضه من اليوم الأول لليوم الثاني، ثم ألغي عرضه تماما، وقيل أن السبب هو مشاكل تقنية في صوت الفيلم، وهو أمر غير مقنع، فشركات الإنتاج، ترسل افلامها بنسخة «دي سي بي» ولا يمكن أن تكون فيها مشكلة في الصوت، وحتى لو حدث ذلك، فإن المكتب الفني للمهرجان يكتشف ذلك قبل بدء المهرجان والإعلان عن مواعيد عرض الفيلم، خاصة انهم لا بد أن يرسلوا نسخة لجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، ليحصلوا على تصريح بعرضه.
من الأمور التي لاقت هجوما كبيرا أيضا، عرض الحلقة الأولى من المسلسل الهندى المدبلج «رباط الحب» لمنصة وياك، حيث تساءل البعض عن سبب عرض حلقة من مسلسل تلفزيوني في مهرجان سينمائي.