“فولكسفاغن” تواجه أزمة: لا ارتفاع في مبيعات السيارات وتراجع في الأرباح
خفضت “فولكسفاغن” توقعاتها لتسليم العملاء، اليوم الخميس، وأبلغت عن انخفاض في الأرباح التشغيلية للربع الثالث، حيث أثر النقص العالمي في أشباه الموصلات بشكل غير متناسب على أعمال الشركة في الصين، على الرغم من الطلب القوي على سياراتها هناك.
وقالت الشركة إنّ عمليات التسليم في عام 2021 ستكون متماشية مع العام الماضي. في السابق، توقعت “فولكسفاغن” زيادة في مبيعات الوحدات.
وأعلنت الشركة أنّ أرباح التشغيل تراجعت 12% إلى 2.8 مليار يورو (3.25 مليارات دولار) مقارنة بالربع نفسه من العام السابق، والذي كان ضعيفا أيضاً؛ بسبب وباء فيروس كورونا.
وشرحت الشركة، ومقرها فولفسبورغ بألمانيا، أنّ علاماتها التجارية ذات الحجم الكبير مثل لوحة “فولكسفاغن” سجلت خسائر تشغيلية على الرغم من دفاتر الطلبات الكاملة. فقد خسرت 24٪ من مبيعات وحدتها في سوقها المحلية في أوروبا، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وصف المدير المالي أرنو أنتليتز النتائج بأنها تحدٍ لإجراء “تحسينات حاسمة” في الحفاظ على انخفاض التكاليف وتحسين الإنتاجية. وقال، في بيان مصاحب لإعلان الأرباح، إنّ “اختناقات أشباه الموصلات في الربع الثالث أوضحت لنا تمامًا أننا لسنا مرنين بما يكفي لتقلبات السوق”.
فولكس فاغن (فرانس برس)
سيارات
فولكسفاغن تعتزم تسريح 5 آلاف موظف في ألمانيا
تستخدم أشباه الموصلات على نطاق واسع في إلكترونيات السيارات. وتجاوز الطلب على استخدامها في كل شيء، بدءاً من وحدات التحكم في الألعاب إلى الأجهزة اللوحية إلى كاميرات الويب، قدرة صانعي الشرائح على زيادة الطاقة الإنتاجية بسرعة، وقد تأثرت صناعة السيارات بأكملها.
استمر اندفاع “فولكسفاغن” إلى السيارات الكهربائية خلال الربع مع 122,100 سيارة كهربائية بالكامل؛ أي أكثر من ضعف الرقم في الفترة نفسها من العام الماضي على الرغم من نقص أشباه الموصلات.
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)