في مشهد أثار تساؤلات.. سيدة تخلع حجابها بطلب من إيريك زمور- (فيديو
عربي تريند_ شارك إيريك زمور، الكاتب الفرنسي اليميني المثير للجدل، والمفترض أن يكون من بين المرشحين للانتخابات الرئاسية المقبلة؛ في الحلقة الأولى من البرنامج التلفزيوني الجديد “في مواجهة الشارع” الذي تبثه قناة “سي-نيوز” الفرنسية؛ حيث جاب شوارع ضاحية “درانسي” الباريسية للقاء السكان والنقاش معهم.
وخلال زيارته، التقى زمور بسيدة محجبة تدعى رشيدة، ودار بينها نقاش حول الإسلام. وقد طلبت السيدة المسلمة من الكاتب اليميني المتطرف أن يحترم حريتها في ارتداء الحجاب، بينما أوضح لها الأخير معارضته لارتداء الحجاب في الأماكن العامة.
"Je suis une femme et surtout je suis libre"
Rachida, qui a enlevé son voile face à Eric Zemmour à Drancy, témoigne dans #TPMP. pic.twitter.com/BfAAoMZiU6
— TPMP (@TPMP) October 25, 2021
وبناءً على طلب زمور، وافقت رشيدة على نزع أو خلع حجابها لتثبت له -كما تقول- أنها حرة في اختيارها وضع الحجاب من عدمه، وذلك بعد أن وافق زمور في المقابل على خلع ربطة عنقه؛ في مشهد أثار جدلا واسعا، وسيلا من التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي.
ونشر زمور هذا المشهد في حسابه على فيسبوك، أرفقه بالمنشور التالي: “سيدتي، مع هذا الحجاب لستِ حرة: لا يوجد في الإسلام حرية شخصية”.
غير أن البعض ذهب إلى التشكيك معتبرا بأنها “مسرحية” وأن السيدة رشيدة تقاضت مبلغا ماليا مقابل ذلك؛ حيث عبّر العديد من مستخدمي شبكات التواصل الاجتماعي عن دهشتهم من حقيقة أن رشيدة لا ترتدي الحجاب على صورها التي يرجع تاريخها إلى آخر عام 2020. غير أن الأخيرة أوضحت، لاحقا، أنها قررت ارتداء الحجاب “مؤخرا”.
وأيضا، هناك خبر آخر يغذي فرضية “المسرحية”، حيث يبدو أن رشيدة كانت موظفة في إحدى شركات مجموعة Bolloré، المساهم الأكبر في مجموعة “Canal +” التي تمتلك قناة “سي- نيوز”، وفق ما أوردت صحيفة “لوباريزيان” الفرنسية.
وقد بررت رشيدة اختيارها المشاركة في هذه النقاش المُعد لمواجهة شخص لا تشاركه في قناعاته. وأكدت خلال ليلة البارحة على بلاتو برنامج “التوك شو” المعروف “TPMP” أنها أرادت أن تثبت لزمور، الذي وصفت أفكاره بالمتطرفة “أنها امرأة، وحرّة”، وأنها نزعت حجابها لتثبت لزمور أنه “لا هو ولا والدها ولا شقيقها يمتلكون الحق في اتخاذ قرارات تخصها في مكانها”.