معتصمو القصر الرئاسي يغلقون طرقاً وسط العاصمة السودانية
عربي تريند_ أطلقت الشرطة السودانية، اليوم الأحد، الغاز المسيل للدموع تجاه عدد من معتصمي محيط القصر الرئاسي في الخرطوم، بعد خروجهم عن ساحة الاعتصام وإغلاقهم عدداً من الطرق.
وأغلق المعتصمون عدداً من الطرق الرئيسية في منطقة وسط الخرطوم، مع غلق “كبري المك نمر” الرابط بين الخرطوم والخرطوم بحري.
كما أحرق المعتصمون إطارات السيارات القديمة لإغلاق شارع النيل بالخرطوم، إضافة إلى زيادة مساحة الاعتصام بنصب المزيد من الخيام رغم تناقص عدد المشاركين منذ نجاح موكب 21 أكتوبر، الداعم لمدنية الدولة ورفض تغول المكون العسكري.
ودخل اعتصام القصر الرئاسي، اليوم الأحد، يومه التاسع، للمطالبة بتدخل المكون العسكري لحل حكومة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وتشكيل حكومة بديلة من كفاءات مستقلة.
وأمس السبت، سيطر المعتصمون على مدخلين لوزارة الثقافة والإعلام، ومنعوا دخول العاملين، كما حاولوا منع مؤتمر صحافي لتحالف “الحرية والتغيير” الحاكم في وكالة السودان للأنباء.
ودانت وزارة الثقافة والإعلام في بيان لها الحادثة، مشيرة إلى أن تزامن الأحداث وتسارع وتيرتها يعد استهدافاً واضحاً من قبل مجموعات تسعى لتعطيل عمل مؤسسات الدولة والتعدي على الحريات العامة المكفولة للجميع، ودعت إلى وقف “المسلك المتفلت المخرب للديمقراطية المشوه للحريات”.
كما حثت الأجهزة النظامية على القيام بدورها في حماية المقرات والمؤسسات الحكومية وضمان استمرارها في أداء عملها ومهامها من دون تعطيل أو تخريب، وتطبيق القانون على كل من تجاوزه.