أسرى “الجهاد الإسلامي” يُعلّقون خطواتهم النضالية بعد تحقيق مطالبهم
عربي تريند_ أكّد نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، أنّ أسرى حركة “الجهاد الإسلامي” علّقوا خطواتهم النضالية التي شرعوا بها منذ ما يزيد عن الشهر، وكذلك إضرابهم عن الطعام الذي استمرّ لمدة تسعة أيام، بعد أن حققوا مطالبهم.
ووفق بيان للنادي وصلت نسخة منه إلى “العربي الجديد”، فقد كان أبرز تلك المطالب وقف الهجمة المضاعفة على أسرى “الجهاد الإسلامي”، وإلغاء العقوبات الجماعية التي فرضت عليهم منذ عملية “نفق الحرية” البطولية، وإعادة كافة المعزولين بمن فيهم قيادات التنظيم إلى الأقسام العامة، وإلغاء الغرامات المالية التي تقدر بملايين الشواكل، والسماح لهم بالزيارة، والالتزام بعدم فتح ملفات للأسرى الذين واجهوا السّجان بحرق الغرف، والأهم هو الحفاظ على البنية التنظيمية لأسرى الجهاد، وشكّل ذلك حماية لأهم منجزات الحركة الأسيرة تاريخياً.
وأوضح نادي الأسير أن هذا الانتصار الذي ارتكز على وحدة الحركة الأسيرة، جاء في أعقاب برنامج نضالي نفّذته الحركة من خلال لجنة الطوارئ العليا للأسرى، الذي استند إلى العصيان والتمرد على قوانين إدارة السجن، وكذلك بعد حوار مضن وشاق خاضته كلّ مكونات الحركة الأسيرة مع إدارة سجون الاحتلال على مدار أكثر من شهر.
ولفت نادي الأسير إلى أنّ وحدة الحركة الأسيرة في هذه المعركة أثبتت مجدداً أنها السلاح الأقوى في وجه السجان، حيث إنّ ما جرى على مدار الشهر من تكاتف واشتباك يومي فرض انتصاراً لكل الفلسطينيين.