الخارجية الفلسطينية تهاجم شاكيد وتصف تصريحاتها بـ”التحريضية والمعادية للسلام”
عربي تريند_ نددت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، بالتصريحات التي أدلت بها وزيرة الداخلية الإسرائيلية أيليت شاكيد، خلال زيارتها للإمارات العربية المتحدة، ووصفتها بأنها تحمل مواقف “المعادية للسلام” وقرارات الشرعية الدولية.
وقالت الخارجية في بيان صحافي “إن هذه المواقف المُتعنتة القديمة الجديدة التي اطلقتها شاكيد تجد ترجماتها بشكل يومي في الميدان من خلال عمليات تعميق وتوسيع الاستيطان وسرقة الأرض الفلسطينية، ودعم وتشجيع منظمات المستوطنين الإرهابية لتصعيد اعتداءاتها ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم، وتشديد الخناق على القدس ومقدساتها ومواطنيها لاستكمال فصلها عن محيطها الفلسطيني وربطها بالعمق الإسرائيلي”.
وأشارت إلى عمليات تصعيد الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى المبارك وصولا لتقسيمه المكاني، وتصعيد عمليات هدم المنازل، وتجريف الأرض الفلسطينية، وحرب الاحتلال المفتوحة ضد الوجود الفلسطيني في الأغوار وعموم المناطق المُصنفة “ج”.
وكانت شاكيت، أعلنت خلال مقابلة مع صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية الناطقة بالإنكليزية، خلال زيارتها للإمارات، برفضها القاطع لحل الدولتين، وأكدت موقفها الداعم للمستوطنات كحق قانوني وتاريخي “للشعب اليهودي”، في تأكيد جديد وصارخ على غياب شريك السلام في إسرائيل.
وقالت إن الحكومة برئاسة نفتالي بينيت أو رئيسها بالتناوب يائير لابيد لن تناقش أي قضية تتعلق بإقامة دولة فلسطينية، كما أنها لن تسمح بإقامتها، وقالت “هناك إجماعا داخل الائتلاف الحكومي من يمين فوسطه وحتى يساره على عدم معالجة أي قضية قد تسبب شرخا داخليا، بما في ذلك موضوع الصراع مع الفلسطينيين”، مشيرةً إلى أنها تسعى لإدارة الصراع مع الفلسطينيين وليس حله.
وحملت الخارجية الفلسطينية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “نتائج مواقفها التحريضية المعلنة الرافضة لفرصة السلام الحقيقية التي وفرها خطاب الرئيس محمود عباس، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وحذرت من تداعيات تلك المواقف والانتهاكات الإسرائيلية على فرص تحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين وآثارها الخطيرة التي تعرقل الجهود الأمريكية والدولية الهادفة لبناء الثقة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، تمهيدا لإطلاق مفاوضات مباشرة وذات مغزى.