العقوبات المتوقعة ضد نادي نيس ولاعبي أولمبيك مارسيليا
عربي تريند_ يواجه فريق نيس عقوبة ثقيلة، بعد اقتحام مشجعيه أرضية ملعبهم، للاعتداء على لاعبي مارسيليا الذين دخلوا في شجار عنيف معهم، لولا تدخّل الأمن لإنقاذهم. وكانت الأحداث خطيرة، لدرجة أن جميع من تسبب في الفوضى سيلقى جزاءه، ليكون عبرة للآخرين.
ونشرت صحيفة “أر أم سي سبورت” الفرنسية، العقوبات المتوقعة ضد نادي نيس ولاعبي أولمبيك مارسيليا، استناداً للوائح رابطة كرة القدم الفرنسية، إذ استدعت الأخيرة ممثلين عن الفريقين بشكل عاجل، لتبرير ما حدث يوم الأربعاء الماضي.
وإن كانت الاعتداءات من مشجعي نيس كثيرة منذ انطلاق قمة الجولة الثالثة. غير أن تصرّف مهاجم أولمبيك مارسيليا، ديميتري باييت، أشعل الأحداث، عندما رمى قارورة عليهم، أمر يجعله المتهم الأول المعرّض لعقوبات كبيرة.
ويواجه باييت عقوبة الغياب عن فريقه لأربع مباريات كاملة، في حال قررت لجنة العقوبات أن تصرّفه كان عدائياً من الدرجة الأولى. غير أن ممثلي مارسيليا يأملون في أن تُخفض لمباراة أو اثنتين على الأكثر، لأنه كان الضحية بتلقّيه زجاجة ماء في ظهره أفقدته أعصابه.
ويخشى عشاق أولمبيك مارسيليا أن تمتد العقوبات للاعبين آخرين، على غرار المدافع الإسباني ألفارو غونزاليز، الذي سدد كرة تجاه جماهير نيس، ما يجعله عرضة للغياب عن لقاءين.
من جانب لاعبي نيس، يواجه المدافع السابق لبرشلونة، جان كلير توديبو، عقوبة تمتد بين 6 إلى 8 مباريات، بعد أن رصدته الكاميرات وهو يحاول الاعتداء على مدرب مساعد في الجهاز الفني لأولمبيك مارسيليا، دفاعاً عن مشجع تعرّض للضرب.
وتورط مدربون في الجهاز الفني للمدرب الأرجنتيني، خورخي سامباولي، في معركة حقيقية مباشرة، بعد اقتحام جماهير نيس أرضية الميدان، حيث ركضوا ليردوا عليهم باعتداءات قوية، قد تكلفه الإبعاد عن منصبه لستة أشهر كاملة.
ولا شك أن اقتحام مشجعي نادي نيس لن يمر مرور الكرام عن الرابطة الفرنسية للعبة، غير أن درجة التجاوزات هي التي ستحددها لجنة العقوبات، بين حرمان المشجعين من حضور مباراة واحدة فقط، وحتى قرار الإنزال إلى دوري الدرجة الثانية في الحالات الأكثر خطورة، عند وفاة مشجع أو أحد أعضاء الفرق المتنافسة، وهو ما يبدو بعيداً في هذه الحالة.