منظمة التحرير: إسرائيل تخادع بمزاعم السماح للفلسطينيين بالبناء في مناطق “ج”
عربي تريند_ قالت منظمة التحرير الفلسطينية، السبت، إن إسرائيل “تمارس الخداع والكذب” بحديثها عن السماح ببناء نحو 1000 وحدة سكنية للفلسطينيين في مناطق “ج” بالضفة الغربية.
جاء ذلك في تقرير أسبوعي أصدره “المكتب الوطني للدفاع عن الأرض” التابع للمنظمة.
وأضاف التقرير: “حكومة إسرائيل تمارس الخداع والكذب في ادعاءاتها السماح للفلسطينيين البناء في مناطق ج”.
وقال إن الإعلان الإسرائيلي عن السماح للفلسطينيين بالبناء هو “للتغطية على بناء الوحدات الاستيطانية، وكجزء من سياسة خداع الرأي العام الدولي”.
والأربعاء، قالت القناة “12” العبرية (خاصة) إن إسـرائيل ستوافق على بناء 2200 وحدة استيطانية جديدة بالضفة، تزامنا مع السماح للسلطة الفلسطينية ببناء 1000 وحدة سكنية جديدة للفلسطينيين بمناطق “ج”.
وأضاف المكتب الوطني أن الإعلان الإسرائيلي “قد ينتهي كما في السابق ببناء مبانٍ لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة”.
وأشار إلى إعلان حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو عام 2019 عن السماح ببناء 900 وحدة سكنية للفلسطينيين، ثم تبين عام 2020 أن الإدارة المدنية لم تسمح ببناء سوى 6 وحدات سكنية.
كما لفت إلى إعلان آخر عام 2017 عن الموافقة على بناء 5 آلاف وحدة سكنية للفلسطينيين، في حين أن نتنياهو جمد الخطوة.
من جهته، قال أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، إن “حكومة الاحتلال تمارس الخداع وتضليل الرأي العام العالمي عبر ادعاءاتها السماح للفلسطينيين البناء في مناطق (ج)”.
وأضاف في بيان: “المناطق المصنفة (ج) لم تعد قائمة إلا في أجندة الاحتلال، فهي انتهت بفعل الانتهاكات الاسرائيلية لكافة الاتفاقيات، ولن نلتزم بهذه التصنيفات بكافة الأراضي بالضفة الغربية، فهي أراضي الدولة الفلسطينية”.
وصنفت اتفاقية أوسلو (1995) بين منظمة التحرير وإسرائيل أراضي الضفة إلى 3 مناطق: “أ” تخضع لسيطرة فلسطينية كاملة، و”ب” تخضع لسيطرة أمنية إسرائيلية ومدنية وإدارية فلسطينية، و”ج” تخضع لسيطرة مدنية وإدارية وأمنية إسرائيلية، وتشكل الأخيرة نحو 60 بالمئة من مساحة الضفة