العرب تريند

علناً.. هكذا حدّد الأسد ثمن تحرير مختطفات السويداء!

التقى بشار الأسد، مختطفات محافظة السويداء، الاثنين، بعدما قضين قرابة أربعة أشهر، أسيرات لدى تنظيم (داعش).

وأعلن الأسد، صراحة، الثمن الذي يراه مناسباً، لإطلاق سراحهن، متحدثاً عن أن لجيشه “دَيناً” على بقية الشعب السوري، مطالباً أهالي المحافظة ذات الغالبية من الموحدين المسلمين الدروز، بردّ هذا الدَّين، “بالأفعال، لا بالأقوال”. كما قال.

وطالب الأسد مختطفات السويداء، بردّ ما سمّاه “دَين” الجيش عليهن، بتحريرهن من الأسْر، عبر “دعم” جيشه و”الالتحاق” به.

موضوع يهمك ? حذّرت الأمم المتحدة الأربعاء من “معاناة إنسانية” لم يشهدها الصراع السوري من قبل، في حال تصاعد القتال شمال غربي…تحذير أممي من “معاناة إنسانية” لم تشهدها سوريا من قبل سوريا
وحسب صحيفة (الوطن) المملوكة لرامي مخلوف، ابن خال رئيس النظام السوري، الأربعاء، فإن الأسد خاطب #مختطفات_السويداء المحرّرات، وحمّل مسؤولية اختطافهن لكل من يرفض الانخراط بجيشه، وقال: “لذلك، وبكل صراحة، كل من تهرّبَ من خدمة الجيش، يتحمّل مسؤولية كل مخطوف”.

ويرفض غالبية شبان محافظة #السويداء، القتال لصالح جيش الأسد، وتعرّضوا لضغوط مختلفة من أجل التأثير على قرارهم رفض القتال في جيشه، وفسِّر قتل العشرات واختطاف 30 امرأة وطفلا من أهالي المحافظة على يد داعش، 25 يوليو/تموز الماضي، على أنه ضغط من جانب نظام الأسد، لثني الشبان عن قرارهم، بحسب ما صرحت به مصادر مختلفة من المحافظة ذات الغالبية الدرزية، رأت أن الأسد “سهّل” نقل داعش من جنوبي دمشق إلى شرق السويداء.

وحمّل أهالي ووجهاء محافظة السويداء، نظام الأسد، المسؤولية عن الهجوم الذي شنّه (داعش) على محافظتهم، في 25 من تموز/يوليو الماضي، والذي أدى إلى مقتل العشرات منهم واختطاف قرابة 30 امرأة وطفلاً لدى (داعش)، بسبب عقده صفقة مع الأخير، يقضي بخروج المئات من عناصر (داعش) من مخيم اليرموك جنوبي دمشق إلى شرق البادية السورية التي تكون السويداء محاذية لها. الأمر الذي مكّن لداعش، القيام بهجومه العنيف الذي أدى إلى مقتل قرابة 300 من أهل السويداء واختطاف 30 امرأة وطفلا.

وأجرى الروس ونظام الأسد، من جهة، وتنظيم داعش، من جهة أخرى، جولات تفاوضية عديدة من أجل الإفراج عن مختطفات السويداء، في مقابل قيام نظام الأسد بالإفراج عن سجينات من (داعش) وكذلك لقاء مبالغ مالية كبيرة يتقاضاها التنظيم مقابل كل مختطفة مطلق سراحها. وانتهت تلك المفاوضات باشتباكات عسكرية محدودة، اشتركت فيها روسيا التي أعلنت أنها ساهمت بعملية عسكرية حرّرت مختطفات السويداء، فيما كان إعلام الأسد يتحدث من جانبه، عن أنه هو من قام بهذه العملية.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى