“الجزيرة” تندد باعتقال أحد صحافييها في السودان وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن ذلك
عربي تريند_ نددت شبكة الجزيرة القطرية، باعتقال السلطات السودانية أحد صحافييها وما تعرض له من مضايقات.
وكانت السلطات السودانية قد أوقفت الصحافي في الجزيرة علي أبو شلة، يوم الأربعاء، أثناء تغطيته مظاهرات الخرطوم التي انطلقت للمطالبة بإسقاط الحكومة الانتقالية وتحقيق مطالب الثورة، قبل أن تفرج عنه في وقت لاحق.
وقالت الشبكة في بيان أرسل لـ”القدس العربي” أنها إذ تعبّر عن ارتياحها لعودة الزميل علي إلى أهله وزملائه، فإنها تندد بالطريقة المهينة التي اعتقل بها، والمعاملة السيئة التي تلقاها، وتطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذا التصرف المستهجن”.
وأكدت الشبكة وقوفها الدائم مع صحافييها وكل العاملين لديها، مجددة “التزامها بنقل الخبر والصورة الكاملة من أنحاء العالم بموضوعية واحتراف”.
وقالت الشبكة إنها تدين بأشد العبارات استمرار استهداف الصحافيين واعتقالهم، وتطالب بحماية كل صحافي وتمكينه من أداء مهامه دون خوف أو استهداف.
كانت الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع بكثافة في شوارع الخرطوم المؤدية للقصر الرئاسي من جهة مستشفى الشعب وبري، لمنع آلاف المتظاهرين المنددين بتردي الخدمات وسياسات الحكومة والداعين لإسقاطها، من الوصول للقصر الجمهوري، فيما أعلنت لجنة إزالة التمكين أن قوة شرطية اعتقلت 79 شخصاً من كوادر نظام الرئيس المعزول عمر البشير.
ورغم إعلان حكومة ولاية الخرطوم الأربعاء عطلة رسمية، والانتشار الكثيف للشرطة، خرج الآلاف من السودانيين، رافضين لسياسات الحكومة الانتقالية الاقتصادية، حيث هتف المحتجون في شارع الموردة المؤدي لمبنى البرلمان قبالة جسر أم درمان القديم المؤدي للخرطوم “لن يحكمنا البنك الدولي” و”بي كم بي كم قحاتة باعوا الدم”.
وأطلقت الشرطة بكثافة الغاز المسيل للدموع، ومنعت عبور المتظاهرين إلى نقطة التجمع النهائية أمام وزارة المالية التي أعلنت عنها تنسيقيات لجان المقاومة.