فنون

كاظم الساهر يضيء ليل بيروت ويغنّي للبنان “الحبيب”

“لبنان حبيبي”، هذا ما أكده قيصر الغناء كاظم الساهر في حفله الجماهيري الذي أحياه في لبنان عند الواجهة البحرية لبيروت على بعد أمتار من مرفأ لعاصمة مكان الانفجار المدمر الذي هزّها وضواحيها منذ نحو سنتين.

وقد تقاطرت الوفود من مختلف المناطق اللبنانية ومن بلده العراق والأردن ودول الجوار والخليج العربي للاستمتاع بنجمهم المفضل بسهرة من العمر كما أرادها كاظم، الذي حيّا الحضور، وتوجّه إلى اللبنانيين بكلمات نابعة من القلب تنّم عن مدى محبته للبنان الذي وصفه بـ”الحبيب”، وتمنى أن تمرّ الأزمة وتعبر ويعود البلد إلى الأحسن.

ووعد الحضور بتمضية ليلة من العمر، وذلك بعد غيابه عن إحياء الحفلات، التي اعتاد أن يقدمها سنوياً في لبنان في الموسم الصيفي، بسبب الأزمات التي عصفت بالبلد، فضلاً عن انتشار جائحة كورونا.

وبعدها قدّم الساهر باقة منوعة من أرشيفه الغنائي ومن بينها: “زيديني عشقاً”، و”كلّك على بعضك حلو”، و”المستبدة”، وسواها من أشهر الأغاني التي أشعلت حماسة الجمهور الذي لم يتوان عن التصفيق والهتاف لنجمه، من دون أن ينسى أن يخصّ اللبنانيين بتحفته الغنائية “يا رايحين لبنان” التي أشعلت حماس الجمهور.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى