رشة ملح “تركية” مع صورة “العشاء الأخير” تسجن الإعلامي “الأعلى دخلا” في الأردن
وجهت سلطات الادعاء الاردنية ظهر الاثنين تهمة اثارة النعرات الطائفية لإعلامي معروف بعد الجدل الذي اثارته مسالة اعادة نشر صورة مركبة للعشاء الأخير .
وقرر الادعاء توقيف الاعلامي محمد الوكيل وصحافية متدربة تعمل معه لمدة اسبوع على ذمة التحقيق بتهمة الاساءة لرموز الأديان وإثارة النعرات الطائفية .
واضطرت السلطات لفتح تحقيق مع ناشر موقع الوكيل الاخباري وهو الاعلامي الاعلى دخلا في الاردن كما صرحت تقارير مهنية سابقا بعدما اعاد نشر صورة اثارت سخط القيادات المسيحية في المملكة .
وسبق لأسئلة دستورية في البرلمان ان وجهت للحكومة السابقة عن طبيعة العقود الإعلانية الرسمية التي يحصل عليها موقع الوكيل والإذاعة التي يديرها.
ونشر الوكيل صورة للعشاء الاخير تضمن وسما للسيد المسيح برفقة “رشة الملح التركية” الشهيرة للطاهي التركي المعروف برش الملح على مائدة السيد المسيح.
واثارت الصورة ضجة واسعة النطاق واعلنت فعاليات مسيحية انعقاد المؤتمر المسيحي ولوحت بوقف الاحتفالات اذا لم تضع الدولة الأردنية حدا لتكرار الإساءة لرموز الدين المسيحي خصوصا من المؤسسات الاعلامية التابعة للوكيل وهو مذيع سابق في التلفزيون الاردني يثير الجدل ويدير مؤسسات اعلامية تحصل على تمويل كبير من الخزينة .
وكان الوكيل قد اعتذر علنا عن ما سماه بالخطأ في اعادة نشر صورة لأغراض ثقافية مؤكدا بان متدربة تعمل في موقعه الاخباري اجتهدت ونشرت الصورة واعتبرت الفعاليات المسيحية ان اعتذار الوكيل ينطوي على تضليل وغير حاسم واتهمته بتعمد الاساءة لرموز الدين المسيحي وتكرارها.
وعلى جبهة متصلة اثارت قيادات مسيحية الانتباه وهي تعترض على قرار وزير الاوقاف عبد الناصر ابو البصل بحظر نقل خطبة صلاة الجمعة وإقامة الصلاة عبر مكبرات الصوت الخارجية للمساجد.
ونشرت على نطاق واسع تصريحات لمسيحيين اردنيين تعترض على تعميم للوزير ابو البصل بالخصوص، وتعلن بان الكنائس مستعدة لإقامة صلاة الجمعة وبمكبرات الصوت تحديا لقرار الوزير الذي الغاه لاحقا رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز .