الأمن العراقي يعلن إحباط هجوم انتحاري استهدف مقراً أمنياً بكركوك
عربي تريند_ أعلنت السلطات الأمنية العراقية، اليوم الخميس، إحباط هجوم انتحاري بحزام ناسف، حاول استهداف مقر أمني في محافظة كركوك شمالي البلاد، فيما أكدت سقوط جريحين من عناصر الأمن نتيجة التصدي للانتحاري.
ووفقاً لبيان أصدرته خلية الإعلام الأمني الحكومية، فإن “القوات الأمنية تمكنت من قتل انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً حاول اقتحام مديرية الأمن الوطني في محافظة كركوك”، مبينة أنّ “الحادث أدى إلى إصابة اثنين من أفراد الحماية بإصابات طفيفة، بعد أن انفجر الحزام الناسف بسبب إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن التي تصدت للهجوم”.
من جهته، أكد مسؤول أمني في كركوك أنّ المدينة تشهد تصعيداً واضحاً في نشاط تنظيم “داعش” منذ مدة، مؤكداً، في حديث لـ”العربي الجديد”، أنّ “الانتحاري تم رصده من قبل عدد من عناصر الأمن، الذين انتبهوا إلى حالة ارتباك لديه، فتمت مطالبته بالوقوف، لكنّه حاول الإسراع للوصول إلى بوابة المقر الأمني، ما دفع عناصر حماية المقر إلى إطلاق النار عليه، وقتله، فيما تسبب انفجار الحزام الناسف بسقوط جرحى”.
وأشار إلى أن “الهجوم يندرج ضمن سلسلة هجمات واعتداءات إرهابية للتنظيم نفذها بالفترة الأخيرة في محافظة كركوك عموماً”، مؤكداً أنّ “القيادات الأمنية في المحافظة أجرت أخيراً مراجعة شاملة لخططها الأمنية، وفق المعطيات الجديدة والمعلومات الاستخبارية”.
تقارير عربية
العراق: هجوم في كركوك وتدمير سيارة مفخخة بالأنبار
أمنياً أيضاً، أفاد مصدر أمني بأنّ جنديين عراقيين أصيبا، ليل أمس الأربعاء، بهجوم مسلح في أطراف بلدة خانقين شمال شرقي محافظة ديالى.
ووفقاً للمصدر، الذي تحدّث لـ”العربي الجديد”، فإنّ “عناصر من تنظيم “داعش” هاجموا بأسلحة رشاشة حاجزاً أمنياً للجيش العراقي في قرية تابعة لخانقين، واشتبكوا معه”، مبيناً أنّ “الهجوم أسفر عن إصابة جنديين بجروح مختلفة، فيما تمكن عناصر التنظيم من الانسحاب قبل وصول قوات أمنية إضافية لإسناد عناصر النقطة الأمنية”.
وتجري القوات العراقية، مدعومة بـ”الحشد الشعبي”، عمليات أمنية متواصلة لإنهاء تحركات “داعش”.
وصباح اليوم، أعلن “الحشد” إطلاق عملية “ثأر الشهداء” لملاحقة “داعش” غرب الموصل، وقال، في بيان، إنّ “العملية انطلقت بمشاركة الجيش والحشد، وتهدف لتفتيش وتعقب خلايا “داعش” في جبال بادوش وعطشانة غرب الموصل، وذلك وفق معلومات استخباراتية”.