العالم تريند

مستوطنون يطلقون النار على الفلسطينيين… والاحتلال يعتقل متضامنين أجانب قرب الخليل

أطلق مستوطنون أمس الخميس الرصاص الحي في اتجاه المواطنين في قرية مسافر يطا جنوب الخليل، في الوقت الذي فيه اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اثنين من المتضامنين الأجانب في هذه القرية.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن مجموعة من المستوطنين المسلحين، أطلقت الرصاص الحي باتجاه مواطنَين وطاردتهما، أثناء محاولتهما الوصول إلى منطقة شعب البطم في مسافر يطا، من دون ان يبلغ عن إصابات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي اثنين من المتضامنين الأجانب ممن رافقوا رعاة الأغنام تضامنا معهم ضد اعتداءات المستعمرين وقوات الاحتلال في منطقة وادي الجوايا.

مواجهات في بيت لحم

وفي رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم الجلزون، وبيت ريما ودير غسانة، وشنت حملة اعتقالات في صفوف المواطنين.
وتكرر الأمر في محافظة أريحا، حيث اعتقلت شابين من مخيم عقبة جبر، وجرفت صرح الشهداء.
وفي بيت لحم أصيب 22 فلسطينيا بينهم اثنان بالرصاص الحي خلال اقتحام جيش الاحتلال المدينة، بحسب جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأوضح بيان للجمعية أن من بين الإصابات اثنين بالرصاص الحي تم نقلهما للمستشفى، و20 حالة اختناق جراء استنشاق غاز مسيل للدموع.
وذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية اقتحمت بيت لحم مما أدى لاندلاع مواجهات مع عشرات الفلسطينيين.
وأوضح الشهود أن القوات الإسرائيلية استخدمت الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز المسيل للدموع.
كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين اثنين وعددا من أبنائهما وبناتهما شرقي المدينة.
وكان جيش الاحتلال اقتحم بلدتين قرب مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية وحاصر منزلين، بعد ساعات من عملية إطلاق نار قرب القدس قُتل فيها إسرائيلي.
وقال شهود عيان لوكالة الأناضول، إن قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي اقتحمت بلدتي بيت تعمر وزعترة قرب بيت لحم، وحاصرت منزلين.
وأشاروا إلى أن الجيش فرض حصارًا حول المنزلين من بينهما منزل لعائلة زواهرة التي أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مقتل شقيقين ينتميان لها برصاص إسرائيلي في القدس الشرقة، وأجرت عمليات تفتيش وتحقيق مع ساكنيهما.
وقالت أم كريم زواهرة، إن قوة من الجيش الإسرائيلي «اقتحمت منزلها في بلدة بيت تعمر، وحققت مع أفراد عائلتها قبل أن تعتقل نجلها وزوجها وابنتيها، بالإضافة إلى اعتقال شابين اثنين من الحي».
وأفادت بأن القوات «اعتدت بالضرب على العائلة، ودمرت محتويات المنزل».
وأشارت إلى أنها «لم تبلغ بمصير نجليها محمد وكاظم من قبل الجهات الإسرائيلية».
وشددت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءاتها العسكرية عند حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية.
وأفادت مصادر محلية بأن جنود الاحتلال الموجودين عند الحاجز يقومون بشكل مستمر بإعاقة مركبات المواطنين وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في بطاقات راكبيها الشخصية، ما يتسبب بأزمة خانقة وإعاقة وصول المواطنين إلى أماكن عملهم ومزارعهم، خصوصا في فترات الصباح. وقالت المصادر ذاتها إن الحاجز شهد تشديدات مضاعفة صباح أمس الخميس، إذ قام الجنود بإجبار بعض المواطنين على الترجل من المركبات وتفتيشهم بشكل دقيق، ما خلق أزمة مرورية خانقة على الشارع، ما حدا بالكثيرين إلى عدم مواصلة طريقهم، والعودة إلى منازلهم.
وتقيم قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري عند مفترق طرق يربط مدن الضفة الغربية بالأغوار الوسطى، والجنوبية والشمالية.
ويعيق إغلاق هذه الطرق سير الحياة اليومية للمواطنين الذين يسلكونها بشكل أساسي، كما تعد هذه الطرق ممرات حيوية للمزارعين للوصول إلى أراضيهم، إضافة إلى كونها ممرات أساسية لإيصال المنتجات الزراعية وتسويقها خارج المنطقة.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وداهمت عددًا من المباني السكنية، وأجرت عمليات تفتيش وتمشيط فيها، ونشرت قناصتها في المنطقة، وأطلقت الأعيرة النارية بكثافة، فيما سمعت أصوات انفجارات.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال دير الحطب، واعتقلت الشاب يعقوب الاشقر ابن الشهيد عبد العزيز الأشقر من منزله، كما اقتحمت مخيم بلاطة، وسط مواجهات أصيب خلالها شابان بجروح.
وفي رام الله، اختطفت وحدات خاصة إسرائيلية من «المستعربين» التابعة لقوات الاحتلال، طالبين من أمام مدخل جامعة بيرزيت، شمال رام الله.

مخيم بلاطة

كما سُمع دوي انفجارين وإطلاق نار واشتباكات في المخيم بالتزامن مع اقتحام جرافة للاحتلال شارع السوق.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت مع إصابتين برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم بلاطة.
وقال مدير مركز الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، أحمد جبريل، إن الجمعية تعاملت مع مواطنين أصيبا بالرصاص الحي في مخيم بلاطة، واحد بالظهر، والثاني في اليد وتم نقلهما لتلقي العلاج إلى المستشفى.
وأفادت مصادر محلية بأن المستعربين اختطفوا رئيس مجلس الطلبة صالح ماجد حسن، والطالب عمرو زلوم، من أمام المدخل الغربي لحرم الجامعة.
وفي محافظة نابلس أيضاً، ذكر رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لوكالة الأنباء الفلسطينية أنّ عددا من الآليات العسكرية اقتحم البلدة وأجبر أصحاب المحال التجارية في محيط المنطقة على إغلاق محلاتهم.

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى