الإمارات

محمد بن راشد ضمن أكثر قادة العالم تأثيراً عبر «تويتر»

احتفظ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بمكانته كواحد من أكثر القادة والحكام في العالم تأثيراً عبر موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي.

حيث بلغ عدد متابعي سموه عبر الموقع هذا العام 9,38 ملايين متابع، وذلك وفقاً لأحدث دراسة أصدرتها أمس شركة «بيرسون كون أند وولف» (بي سي دبليو) العالمية المتخصصة في خدمات الاتصالات.

وبالتالي، فقد سجل عدد متابعي سموه على «تويتر» هذا العام نمواً بنسبة تصل إلى 27.8%، بالمقارنة مع 7.2 ملايين متابع في العام الماضي.

وهدفت الدراسة، التي صدرت تحت عنوان «بي سي دبليو تويدبلوماسي»، إلى استقصاء الدور الذي يؤديه «تويتر» حالياً على الساحة السياسية والدبلوماسية.

حيث بات الموقع الآن بمنزلة منصة رئيسة يتواصل من خلالها غالبية حكام العالم مع شعوبهم، بل إن بعضاً من قادة العالم، ولعل من أبرزهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، باتوا يعمدون إلى نشر القرارات الرسمية، كالقوانين الجديدة وتعديل أو إلغاء القوانين الحالية عبر حساباتهم على «تويتر»، قبل أو بالتزامن مع نشرها في وسائل الإعلام الرسمية.

وكان بيتر غرينبرغر، المدير العالمي للأخبار في «تويتر»، قد صرّح، على هامش منتدى الإعلام العربي الذي انعقد في دبي في أبريل الماضي، بأن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد ضرب مثالاً رائعاً لقادة العالم في التواصل مع شعوبهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار غرينبرغر إلى أن صاحب السمو قد استخدم «تويتر» مرات عدة أخيراً للإعلان عن تغييرات في الحكومة.

وتبين لشركة «بي سي دبليو» عند إعداد هذه الدراسة أن 193 دولة من الدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة تمتلك حكوماتها حسابات رسمية على «تويتر».

ورصدت دراسة «بي سي دبليو تويدبلوماسي» 951 حساباً لرؤساء دول وحكومات عبر «تويتر» في 2018، منها 372 حساباً شخصياً و579 حساباً تابعاً لمؤسسات وهيئات.

ووفقاً للدراسة، فقد تضمنت قائمة أكثر قادة العالم تأثيراً عبر «تويتر» لهذا العام نخبة من كبار قادة العالم، ومن أبرزهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والبابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. كما تضمنت القائمة أيضاً قادة عرباً، ومن أبرزهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني.

المصدر
البيان
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى