العالم تريند

مدعي الجنائية الدولية: ما يحدث في غزة مثير للقلق

عربي تريند

أبدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان -أمس الأربعاء- قلقا بالغا إزاء الصور الآتية من قطاع غزة، وذلك بعد 4 أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع.

وقال خان -في مقابلة أجرتها معه وكالة الصحافة الفرنسية- إنه يجب على كل شخص أن يشعر بقلق بالغ إزاء الصور الآتية من غزة، وأن يشعر بقلق شديد بشأن سيادة القانون.

وأوضح أن لدى المحكمة “تحقيق نشط” وذلك تعليقا على سير التحقيقات التي يجريها مكتبه بشأن جرائم حرب يحتمل أن تكون قد ارتُكبت في الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأضاف “نحن نحاول جمع أدلّة”، وسنتحرك عندما تبلغ الأدلة المستوى المناسب، وهذا أمر يقرره قضاة المحكمة الجنائية الدولية.

وذكر خان أنه أدلى بالعديد من التصريحات، وقام بالعديد من الخطوات فيما يتعلق بالحرب الإسرائيلية على غزة.

وقال “لقد كنت أول مدّع عام يذهب إلى إسرائيل، ويدخل رام الله، ولقد ذهبت إلى معبر رفح”.

والمحكمة الجنائية الدولية التي تأسّست في 2002 هي المحكمة المستقلة الوحيدة في العالم التي أنشئت للتحقيق في أخطر الجرائم، منها الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضدّ الإنسانية.

وفتحت المحكمة في 2021 تحقيقا بشأن إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وغيرها من الفصائل الفلسطينية المسلّحة بشبهة احتمال ارتكاب جرائم حرب.

وسبق لخان أن أشار إلى أن هذا التحقيق “توسّع ليشمل التصعيد في الأعمال العدائية والعنف منذ الهجمات التي وقعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023”.

لكنّ فرق المحكمة الجنائية الدولية لم تتمكن من دخول غزة أو إجراء تحقيقات في إسرائيل غير المنضوية في المحكمة.

من جهتها، دعت محكمة العدل الدوليّة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي إسرائيل إلى منع ارتكاب أي عمل يُحتمل أن يرقى إلى “إبادة جماعية” في غزة، وطالبتها كذلك بالسماح بوصول مساعدات إنسانية إلى القطاع.

وأطلقت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول على مدن وبلدات غلاف غزة أسفرت عن مقتل مئات الإسرائيليين، ردا على اقتحامات للاحتلال في القدس والضفة الغربية.

ومنذ ذلك الحين، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة بدعم أميركي على غزة خلفت حتى الأربعاء، 27 ألفا و708 شهداء و 67 ألفا و147 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وفق السلطات الفلسطينية، وتسببت في دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب الأمم المتحدة.

المصدر : الفرنسية

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى