العالم تريند

ليلة اغتيال الأسد.. يوم قال ترمب لوزير دفاعه: “اقتله”

كشف الصحافي الأميركي الشهير، بوب وودوورد، مفجر فضيحة “ووترغيت” في مطلع السبعينيات أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قرر اغتيال رئيس النظام السوري، بشار #الأسد، بعيد الهجوم الكيمياوي الذي استهدف إدلب في أبريل العام 2017.

وبحسب ما روى الصحافي الحائز على العديد من الجوائز، والذي يلقب بحامل مفاتيح البيت الأبيض، في كتابه القادم “الخوف: ترمب في البيت الأبيض”، فقد اتصل الرئيس الأميركي عشية الهجوم الكيمياوي الذي استهدف #خان_شيخون في #إدلب، موقعاً عشرات القتلى، بوزير الدفاع جيمس ماتيس، وقال له: “فلنقتله، فلنقتل الكثيرين منهم”، في إشارة إلى قوات النظام السوري المتورطين في الهجوم.

فما كان من ماتيس إلا أن رد بأنه سيبدأ في الحال بالعمل على الموضوع.

جيم ماتيس
إلا أن #ماتيس وبعد أن أقفل الهاتف، قال لأحد مساعديه: “لن نفعل شيئاً من هذا، بل سنكون أكثر روية وحذراً”.

وعندها عمد الفريق الأمني القومي إلى وضع سيناريوهات مدروسة للضربة التي أمر بها لاحقاً ترمب.

وفي وقت لاحق، أبلغ ماتيس معاونيه إثر واقعة منفصلة أن ترمب تصرف مثل “تلميذ في الصف الخامس أو السادس”، بحسب ما أورد الكتاب الذي سيصدر قريباً.

ونشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية الثلاثاء مقتطفات من الكتاب، الذي يمتد على نحو 448 صفحة، راوياً ما قيل إنها تفاصيل من قلب البيت الأبيض، تصور “الفوضى التي تعاني منها الإدارة الأميركية، والتي تصل، أحياناً، إلى حد الانقلاب الإداري والانهيار العصبي” في الإدارة الأميركية تحت ظل حكم ترمب، بحسب ما أورد بوب.

إطلاق صواريخ توماهوك على مطار الشعيرات العسكري
يذكر أن الجيش الأميركي كان نفذ فجر السابع من أبريل ضربات صاروخية استهدفت قاعدة جوية عسكرية للنظام السوري، رداً على هجوم خان شيخون.

وأطلق الجيش الأميركي حوالي 59 صاروخاً عابراً من طراز “توماهوك”، من سفينتين حربيتين في البحر المتوسط، استهدفت مطار #الشعيرات العسكري في محافظة حمص وسط البلاد، الذي قال مسؤول أميركي إنه مرتبط ببرنامج الأسلحة الكيمياوية السوري و”متصل مباشرة” بالأحداث التي حصلت في خان شيخون.

يذكر أن وودورد (البالغ من العمر 75 عاماً) يعد من أهم الصحافيين في الولايات المتحدة، لاسيما في مجال الصحافة الاستقصائية.

نال مرتين جائزة بوليتزر عامي 1973 و2002 ، كما حصل على جائزة “جيرارد فورد” عام 2003، بالإضافة إلى جوائز أخرى.

المصدر
العربية
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى