العالم تريند

مسن فلسطيني: قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت القبور في جباليا فتناثرت جثامين الشهداء

قال المسن الفلسطيني محمود المزعنن (82 عاما)، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت قبور الشهداء بالصواريخ، في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تناثر الجثامين في كل مكان.

وأضاف البلعاوي، أن “قوات الاحتلال قصفت قبور الشهداء بالصواريخ، وتناثرت الجثامين في كل مكان”.

وأشار إلى أن “هذا الفعل خارج عن نظام الأخلاق والدين والقيم الإنسانية”.
وأوضح أن “الاحتلال لم يترك بشرا ولا شجرا ولا حجرا إلا ودمرها، ولن يترك غزة وسكانها دون القضاء عليهم”.
بدوره، قال عدنان البلعاوي (71 عاما)، إن “الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانا همجيا ضد المقابر في غزة، من خلال قصفها وتدميرها”.
وتابع: “كنا في المنزل (في جباليا)، وسمعنا صوت انفجار عنيف، وبعد ذلك تبين لنا أنه لقصف مقبرة تم إنشاؤها في قطعة أرض رملية لدفن الشهداء الذين لم يتسن دفنهم في المقابر بسبب الحرب”.
وأشار البلعاوي إلى أن “جثامين الشهداء تناثرت في كل مكان، واختلطت بالصواريخ والتراب والركام”.
والأحد، أغارت الطائرات الحربيةللاحتلال، على “مقبرة عشوائية” أقيمت في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى تناثر جثامين من قتلتهم إسرائيل مؤخرًا.
وقال أحمد الكحلوت مدير جهاز الدفاع المدني شمال القطاع، حينها: “قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي مقبرة جماعية تضم جثامين المئات من الشهداء الذين دُفنوا مؤخرًا”.
وأضاف أن “القصف تسبب في تدمير المقبرة وخروج الجثامين من تحت التراب”.
وأشار إلى أن “طواقم الدفاع المدني تعمل بجهد على إعادة دفن الجثامين مرة أخرى داخل المقبرة”.
ومنذ بداية الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، لجأ الناس في كافة محافظات القطاع، لإنشاء مقابر جماعية وفردية عشوائية، في الأحياء السكنية وأفنية المنازل والطرقات وصالات الأفراح والملاعب الرياضية.
ويأتي ذلك في ظل استحالة الوصول للمقابر الرئيسية والمنتظمة، جراء تعمّد الجيش الاحتلال قطع الطرق وتدمير البنى التحتية، فضلا عن عمليات الاستهداف المتكررة للمواطنين.
كما عكف جيش الاحتلال، مع بداية الحرب، على تجريف واستهداف المقابر في المناطق التي تتوغل فيها آلياته العسكرية.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن قوات الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، ما أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية” لأول مرة منذ تأسيسها في 1948.
(وكالات)

اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى