العالم تريند

«سفاح النساء» يثير الرعب في قبرص.. ودوافع القتل «غامضة»

كشفت السلطات القبرصية، اليوم الخميس، عن وقوع سلسلة من جرائم القتل التي هزت البلاد؛ حيث قام سفاح بقتل عدة نساء، وألقى بجثثهن داخل منجم مهجور أو في مناطق أخرى من الجزيرة السياحية.

وقالت الشرطة إنها اكتشفت حتى الآن جثث ثلاث نساء.

وذكرت الإذاعة الرسمية «آر أي كي»، اليوم الخميس، أن المشتبه به، يبلغ من العمر 35 عامًا، وهو نقيب بالحرس الوطني القبرصي، ونقلت الشرطة عنه أنه اعترف فقط بقتل خمس نساء وطفلين.

وقالت وسائل إعلام قبرصية في تقارير متطابقة إن المحققين يخشون أن يكون الرجل قد قتل نساء أكثر مما اعترف به حتى الآن.

وأضافت أن الرجل كان يقنع النساء وبناتهن، وهن من آسيا ورومانيا، عبر الإنترنت بأنه يرغب في مقابلتهن ثم يقوم بقتلهن.

وتم تحديد هوية ضحية واحدة تبلغ من العمر 39 عامًا، تحمل الجنسية الفلبينية، كانت اختفت في مايو 2018 برفقة طفلتها التي لم تتجاوز ست سنوات، ولا تزال الطفلة مفقودة حتى الآن.

ويُعتقد أن الضحية الثانية، التي عُثر على جثتها في وقت متأخر من يوم السبت الماضي، تبلغ من العمر 28 عامًا، وهي فلبينية أيضًا تم الإبلاغ عن اختفائها العام الماضي.

وقال ممثل الشرطة زاخاريس كريسوستومو للإذاعة الرسمية المذكورة: «هذا النوع من الجرائم لم يسبق له مثيل في قبرص. من السابق لأوانه معرفة الملابسات».

وأضاف: «لا نعلم بعد ما هي أبعاد هذه الجريمة بصورة فعلية».

وفي جلسات المحكمة، قال ممثل الشرطة إن الجندي الجاني كان يستدرج النساء عبر موقع للمواعدة على الإنترنت.

ويتهم نشطاء في قبرص الشرطة بتجاهل مخاوف اختفاء الأشخاص العام الماضي، وقال أحدهم ويدعى لويس كوتروكيديس، إن الشرطة تجاهلته عندما أبلغ عن فقد المرأة الفلبينية ذات الـ39 عامًا العام الماضي، ورجحت أن المرأة وطفلتها ربما انتقلتا إلى شمال الجزيرة.

وقال كوتروكيديس: «لو صدقوني عندما أبلغت الشرطة، لكان الوضع مختلفًا الآن».

من جانبه، شدد ممثل الشرطة زاخاريس كريسوستومو على أن جهات التحقيق تفتش في «كل الدوافع»، وأضاف: «ستحقق الشرطة في كل أوجه القصور، وسوف تتحمل المسؤولية حال ثبوت أي تهاون».

المصدر
عاجل
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى