العرب تريند

4 قتلى من الجيش والقوى الأمنية في هجمات إرهابية بمدينة طرابلس شمال لبنان

أفاد مراسلنا في لبنان بمقتل 4 عسكريين وإصابة آخرين، الليلة الماضية في هجوم نفذه “داعشي” ضد منشآت حكومية في طرابلس شمالي البلاد.

ونقلت وكالة “سبوتنيك” عن مصدر محلي في وقت سابق: “تعرضت سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي لهجوم بقنبلة يدوية قرب مراكز حكومية في طرابلس، أعقبها إطلاق نار كثيف”، مشيرا إلى أن وحدات من الجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي توجهت مباشرة إلى المكان حيث قامت بفرض طوق أمني حول مبنى تحصن فيه منفذ الهجوم، ولكنه أقدم على تفجير نفسه قبل أن تقوم بمداهمته.

وأعلن المصدر أن المعلومات المؤكدة تفيد بأن ضابطا وعسكريا من الجيش اللبناني قتلا في الهجوم، وهو ما أكدته قيادة الجيش في بيانين متلاحقين، مشيرا إلى أن عنصرين آخرين من قوى الأمن %8لي لقيا مصرعهما أيضا، بحسب المعلومات الأولية، فيما أفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بمقتل جنديين وعنصر أمن واحد.

وجاء في بيان صدر عن قيادة الجيش اللبناني: “أقدم المدعو، عبد الرحمن مبسوط، على إطلاق النار باتجاه فرع مصرف لبنان في D9 في منطقة طرابلس ومركز تابع لقوى الأمن الداخلي في سراي طرابلس، بالإضافة إلى آلية عسكرية تابعة للجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد أحد العسكريين وإصابة آخرين بجروح”.

وفي بيان لاحق، أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن “ضابطا استشهد نتيجة إطلاق النار”، موضحة أن وحدات عسكرية “فرضت طوقا أمنيا في محيط المنطقة، وقامت وحدة خاصة من مديرية المخابرات بدهم المبنى السكني الموجود داخله الإرهابي عبد الرحمن مبسوط قرب مبنى دار التوليد لتوقيفه، حيث اشتبكت هذه الوحدة معه، فأقدم على تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه دون وقوع أي إصابات”.

من جهته كتب وزير الدفاع اللبناني، إلياس أبو صعب، في تغريدة على موقع “تويتر”: “‏رحم الله شهيدي الجيش وشهيد قوى الأمن الداخلي الأبطال الذين استشهدوا عشية عيد الفطر المبارك دفاعا عن أمن اللبنانيين”.

وبحسب المصدر المحلي الذي تحدث إلى “سبوتنيك” فإن عبد الرحمن مبسوط ينتمي إلى مجموعة متشددة، عرفت باسم “مجموعة أسامة منصور”، وقد شارك في المعارك ضد الجيش اللبناني في مدينة طرابلس عام 2014، لافتا إلى أن المعلومات تشير إلى أنه غادر إلى سوريا للقتال إلى جانب “داعش”، قبل أن يعود إلى لبنان عام 2016، حيث تم توقيفه ليطلق سراحه بعد أشهر.

المصدر
روسيا اليوم
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى