تفاصيل معركة بين “سكرتير الأزهر” و” أم كلثوم”
كشف الكاتب والروائي علاء الأسواني عن تفاصيل معركة بين نجوم الفن وعلى رأسهم كوكب الشرق في فترة الأربعينات وبين سكرتير الأزهر وقتها الشيخ محمود أبو العيون|.
وكتب الأسواني في مقال له نشره على موقع دويتشه فيله الألماني أنه كان يشغل منصب سكرتير الأزهر، في عام 1947، حيث زارته بعض الممثلات لسؤاله في بعض الأمور الدينية.
وكانت إجابته على السؤال الذي وجه له من قبل الفنانات وقتها : “إن المطربة والممثلة والراقصة وكل امرأة تكسب عيشها عن طريق الفن، إنما تكسب مالا حراما”.
وقد تسببت إجابة الشيخ ” أبو العيون” في ضجة كبرى ، حيث وجه بحملة وقتها من قبل الفنانين الذين رفضوا إجابة الشيخ.
وأضاف الأسواني أن الشيخ حاول تهدئة الموقف بالقول إنه يرفض فقط عمل الممثلات اللاتي ينشرن المتعة المحرمة ويثرن الغرائز، لكنه يشجع الغناء الذى يبعث المعاني السامية في النفوس”.
كما أشاد الشيخ أبو العيون بعبد الوهاب وأم كلثوم، لكن الأخيرين وجها إليه نقدا قاسيا.
ووجهت كوكب الشرق انتقادا له قائلة : “الفن أكبر وأسمى من اتهام المشتغلات به بتلك التهم الباطلة.. الفن أشرف عمل قام به إنسان في الوجود”.
وجاء انتقاد الكوسيقار عبد الوهاب: ” كان على الشيخ أبو العيون أن يحدد لنا بالضبط معنى كلمة الفن، وأنا واثق أنه يفهم هذه الكلمة على غير حقيقتها”.