قطر

ترامب لدول الحصار: حل الأزمة أو إلغاء كامب ديفيد

ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضت قيوداً على الاجتماعات بين قادة دول الخليج، التي يريد ترامب عقدها في منتجع كامب ديفيد خلال الأسابيع المقبلة، تقترن بإحراز تقدم ملموس في الأزمة الخليجية، دونه سيقرر الرئيس الأمريكي إلغاء الاجتماع. ومن ضمن ما طُرح، بحسب المصدر نفسه، إنهاء الحصار الجوي على قطر.

وأوردت الوكالة أن القمة المحتملة لدول مجلس التعاون الخليجي الست في مايو المقبل، في المنتجع الرئاسي الواقع في جبال كاتوكتين بولاية ميريلاند، قد تلغى ما لم تتخذ دول الخليج خطوات لتسوية الخلاف الذي اندلع بينها قبل نحو عام. ولم يتضح بعد، بحسب الوكالة، ما إذا كانت دول الحصار تريد حتى حضور القمة التي تتطلب من القادة، الذين قضوا الأشهر الثمانية الأخيرة في الضغط على قطر، أن ينحوا كل ذلك جانباً.

وحسب ما نقلته الوكالة عن مسؤولين أمريكيين، وآخرين مطلعين على الموقف، فإنه “بالرغم من أن البيت الأبيض يعلق آمالاً على القمة، فهو يبلغ دول الخليج أنه لا مغزى من عقدها طالما ظلت الدول المتناحرة بعيدة عن مسار المحادثات”. وأضاف المسؤولون أنفسهم أن “ثمة مخاوف أيضًا من أن يؤدي عقد القمة والأزمة لا تزال مستعرة إلى مأساة يكون مردودها سيئاً على مضيفها ترامب”.

وتنقل الوكالة عن مسؤولين آخرين أيضًا أن “الولايات المتحدة طرحت مقترحًا يقضي بأن تنهي دول الخليج الحصار الجوي المفروض على قطر، والذي حال دون هبوط الرحلات الجوية الخليجية في مطارات باقي الدول أو استخدام مجالها الجوي”.

ومن المقرر حسب الوكالة أن ترسل إدارة ترامب كلاً من مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الخليج، والجنرال المتقاعد، أنتوني زيني، للمنطقة من أجل عقد اجتماعات مع مسؤولي الدول المعنية بالأزمة الخليجية.

بدورها أكدت صحيفة واشنطن بوست نقلاً عن أسوشيتد برس أنه من المحتمل إلغاء القمة المحتملة بين الولايات المتحدة ومجلس التعاون الخليجي المقرر عقدها في كامب ديفيد بشهر مايو المقبل ما لم تسر دول مجلس التعاون على الطريق الصحيح لحل الخلاف الذي قارب على الدخول في عامه الأول. وأوضحت أن مبعوثين من إدارة ترامب سيقومون بحمل هذه الرسائل إلى دول الخليج الأسبوع المقبل في محاولة جديدة لإنهاء الأزمة.

 الشرق
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى