قال وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن محمد آل ثاني، اليوم الجمعة، إن هناك مباحثات مع الأشقاء في السعودية، معرباً عن أمله في أن تسفر عن نتائج إيجابية.
وأوضح الوزير القطري، خلال منتدى “حوار المتوسط” بالعاصمة الإيطالية، الذي انطلق اليوم، لبحث قضايا الهجرة والأمن في دول المتوسط، أنه لم يعد الحديث يدور عن المطالب الـ13 التعجيزية، مؤكداً أن المفاوضات تبتعد عنها.
وأكمل موضحاً: “انتقلنا من طريق مسدود في الأزمة الخليجية إلى الحديث عن رؤية مستقبلية بشأن العلاقة”.
وشدد رأس الدبلوماسية القطرية على أن بلاده “لديها سياستها المستقلة”، مشيراً إلى أن شؤون قطر الداخلية “لن تكون محل تفاوض مع أي طرف”.
وتكتسب القمة الخليجية، التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض في العاشر من ديسمبر الجاري، أهمية كبيرة في ظل الآمال الكبيرة المُعلقة عليها لوضع حد للأزمة التي عصفت بمجلس دول التعاون الخليجي وهزت أركانه بشدة.
وتُمني الشعوب الخليجية النفس بأن تسفر القمة في دورتها الـ40 عن حل للأزمة التي بدأتها السعودية والإمارات والبحرين، إلى جانب مصر، بمقاطعة قطر، وفرض حصار جائر عليها بمزاعم حول مكافحة الإرهاب أثبتت الوقائع عدم صحتها على أرض الواقع.
ودأبت قطر على تأكيد أن الأزمة الخليجية هدفها التنازل عن قرارها المستقل وسيادتها الوطنية، والتدخل في شؤونها الداخلية، ورسم سياستها الخارجية.