مؤسس تيسلا بريء من تهمة تشهير
برّأت هيئة محلفين في لوس أنجلوس مؤسس شركة “تيسلا”، إلون ماسك، الجمعة، من تهمة التشهير التي وجهت إليه على خلفية تغريدة على “تويتر”، وصف فيها عالم كهوف بريطاني بأنه “متحرش بالأطفال”.
احتاجت هيئة المحلفين إلى أقل من ساعة من المداولات لاتخاذ قرارها بالحكم لصالح ماسك وتبرئته من التهمة التي وجهها إليه فيرنون أنسوورث.
وكان أنسوورث يسعى للحصول على تعويضات قدرها 190 مليون دولار من ماسك بحجة أن سمعته قد تضررت جراء التغريدة.
“إيماني بالبشرية”
وعانق ماسك محاميه عند النطق بالحكم، وقال للصحافيين بعد ذلك “لقد استعدت إيماني بالبشرية”.
وعبّر مارك ستيفنز، وهو أحد محامي المدّعي عن خيبة أمله، وقال إن الحكم سيسمح “لملياردير متنمّر… بفرض تأثيره الكبير لفترة طويلة”.
وأضاف “أتمنى فقط ألا يضطر أي شخص آخر لمواجهة ماسك مرة أخرى” لافتاً إلى المبالغ المالية “الضخمة” التي كانت تحت تصرف ماسك للدفاع عن نفسه.
وقال أنسوورث إنه يأسف لأن الحكم لم يكن لصالحه، لكنه يحترم قرار هيئة المحلفين.
وقد ثار غضب ماسك بعد مقابلة رفض فيها عالم الكهوف (64 عاماً) عرض الملياردير المتمثل بغواصة صغيرة لإنقاذ فريق لاعبي كرة القدم المراهقين الذين علقوا في كهف في تايلاند في صيف العام 2018.