الإمارات تشارك في تصفيات مسابقة «هواوي 2019»
انطلقت في مدينة شينزن الصينية، أمس، التصفيات النهائية لمسابقة «هواوي» الشرق الأوسط لتقنية المعلومات والاتصالات 2019، بمشاركة فريق إماراتي.
وبلغت الإمارات مراحل التصفية النهائية في المسابقة التي أطلقتها شركة «هواوي» في نسختها الثالثة بمنطقة الشرق الأوسط، وضمت في مراحلها الأولى ما يتجاوز 21 ألف طالب متخصص في مجالات تقنية، بجامعات من 10 دول في المنطقة. وضم الفريق الإماراتي المواطن أيمن إسماعيل، الذي يدرس تقنية المعلومات في جامعة الإمارات، إضافة إلى الطالبين سلومون فيسحاي، وأمير عبدالله، اللذين يدرسان تخصص الإلكترونيات وهندسة الحاسب الآلي في جامعة خليفة.
وقال المشرف وقائد الفريق الإماراتي أستاذ الإلكترونيات وهندسة الحاسب الآلي بجامعة خليفة، الدكتور كونج باي، إن «الفريق الإماراتي يخوص مراحل التصفيات النهائية في مراحل عدة، تضمنت مشاركات مبدئية لأكثر من 21 ألف طالب متخصص في التقنية من 437 جامعة بالمنطقة، ثم المنافسة بمراحل تالية مع أكثر من 500 طالب، ليصلوا للتصفيات الأخيرة»، لافتاً إلى أن «الفريق الإماراتي أنجز مراحل المسابقة بتفوق في اختبارات تركزت في قطاعَي أنظمة الشبكات والحوسبة السحابية».
وأضاف أن «المسابقة التي تجرى على مستوى 10 دول بمنطقة الشرق الأوسط، تبرز إمكانات الطلبة بالجامعات الإماراتية في قطاع تكنولوجيا المعلومات بشكل عام، وتؤشر إلى القدرات الكبيرة للطلبة في القطاع التقني، ما يؤهلهم مستقبلاً إلى المشاركة في القطاع المهني بحلول تقنية المعلومات».
وأوضح باي أن «الطلبة في الفريق الإماراتي، الذي بلغ مراحل التصفيات النهائية، تم اختيار عناصره من قبل إدارة المسابقة، من ضمن العديد من الطلبة المتخصصين المتقدمين من جامعات الإمارات، وفقاً لمعايير القدرات التقنية والاختبارات الأولية».
بدوره، أشار نائب رئيس إدارة الاتصال والعلاقات العامة بشركة «هواوي» في منطقة الشرق الأوسط، سباس لي، إلى أن «المسابقة تسلط الضوء على جهود الطلبة في تقنية المعلومات بمنطقة الشرق الأوسط، وانطلقت لمراحل التصفية النهائية، وتأهل لتصفياتها النهائية في مدينة شينزن 39 طالباً من دول المنطقة، ويتم اختيار الفائزين، مساء اليوم التالي، عبر إعلان نتائج التصفيات النهائية».
وأضاف أن «المنافسة التي تندرج ضمن استراتيجية (هواوي)، لتسليط الضوء على المواهب المحلية بمنطقة الشرق الأوسط في مجال تقنية المعلومات والاتصالات واكتشاف ورعاية المواهب المميزة، والعمل مع الجهات المختصة والمعنية لصقل مهاراتهم وإعدادهم لقيادة مستقبل التكنولوجيا في بلادهم».