العرب تريند

غسان المجالي… سادس سفير أردني في إسرائيل

أعلن الأردن بشكل رسمي تعيين غسان المجالي، سفيراً فوق العادة ومفوضاً للأردن لدى إسرائيل، بعد صدور قرار للعاهل الأردني، اليوم الأحد، بالموافقة على تنسيب مجلس الوزراء بتسمية المجالي سفيراً لدى إسرائيل.


تولى المجالي قبيل تعيينه سفيرا في إسرائيل منصب مدير المعهد الدبلوماسي الأردني

ومنذ توقيع اتفاقية وادي عربة عام 1994 فإن الحكومة الأردنية عينت ستة سفراء في إسرائيل، هم على التوالي: مروان المعشر، وعمر الرفاعي، ومعروف البخيت، وعلي العايد، ووليد عبيدات وأخيرا غسان المجالي.

وكان قرار ملكي قد صدر بالموافقة على قرار مجلس الوزراء المتضمن نقل سفير المملكة في إسرائيل، وليد عبيدات، من السفارة إلى مركز الوزارة، اعتباراً من 15 يوليو/تموز 2018 ليتم تعيينه مديرا للمعهد الدبلوماسي.

وتولى المجالي قبيل تعيينه سفيراً في إسرائيل منصب مدير المعهد الدبلوماسي الأردني، كما كان سابقاً سفيرا للأردن في مدريد.

وكانت مجموعة من شباب عشيرة المجالي قد أصدرت بيانا بعد إرسال وزارة الخارجية الأردنية “استمزاجاً” بخصوص تعيين المجالي في تل أبيب، أكدوا فيه رفضهم واستنكارهم تعيين سفير في دولة الاحتلال ورفضهم وجود سفارة من الأساس لدى إسرائيل.

وأشاروا إلى أن هذا التعيين يأتي في وقت تنفذ فيه دولة الاحتلال مخططا توطينيا لتذويب العشائر الأردنية كمكون رافض لوجود الاحتلال على الحدود، ويضيع على الفلسطينيين حقهم بالعودة وتقرير المصير حسب المواثيق والأعراف الدولية.

وكان العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، قد تسلم بداية الشهر الحالي أوراق اعتماد السفير الإسرائيلي الجديد لدى عمّان، أمير فايسبرود.

وتم تعيين فايسبرود خلفاً للسفيرة الإسرائيلية السابقة في عمّان، عينات شلاين، بعد أن أُجبرت على ترك منصبها عقب حادثة السفارة وإغلاقها في يوليو/تموز العام الماضي، بعد إطلاق حارس في السفارة النار على أردنيَّين وقتلهما.

وأدَّت هذه الحادثة إلى توتّر العلاقات بين الأردن وتل أبيب، وحدوث جدل في الشارع الأردني، وخروج العديد من التظاهرات المطالبة بإغلاق السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمّان.

وتوصلت إسرائيل والأردن إلى اتفاق لإنهاء الخلاف الدبلوماسي في شهر يناير/كانون الأول عندما قال الناطق باسم الحكومة الأردنية في ذلك الوقت، محمد المومني، إنه حصل على “مذكرة استفهام رسمية” تعتذر عن مقتل الأردنيين الاثنين، بالإضافة إلى قتل قاض أردني في حادث منفصل عام 2014.

وتلقى العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وإسرائيل معارضة واسعة من قبل المواطنين، خاصة قوى المعارضة من أحزاب ونقابات والتي ترى في معاهدة السلام خطرا يهدد الأردن. ويأخذ رفض التطبيع مع إسرائيل في الأردن شكلا منظما من خلال لجان مقاومة التطبيع في النقابات المهنية التي تفرض مقاطعة شاملة على إسرائيل سياسيا واقتصاديا وثقافيا.

المصدر
العربي الجديد
اظهر المزيد

اترك تعليقك

زر الذهاب إلى الأعلى