7 نصائح لحياة زوجية بدون مشاكل
المرأة كائن ضعيف، يحتاج دائمًا إلى الرعاية والاهتمام والاحتواء، ووجود الزوج كسند ودعم لها من الأمور الهامة التي تشعرها بالأمان والاستقرار، والعكس صحيح، فغياب الزوج عنها لفترات طويلة يُشعرها بالتوتر والاحتياج وبالوحدة، وكلها أحاسيس إن عانت منها الزوجة ستجلب عليها التعاسة، وستنعكس كذلك على البيت والزوج والأولاد.
غياب الزوج لفترات طويلة
وهناك من الأزواج من يتغيبون عن المنزل لأسباب قسرية، خارجة عن إرادتهم، كظروف عملهم أو مشكلات خاصة بعائلته وأسرته، ولهذا على الزوجة العاقلة أن تخفف من وطأة هذه الأزمة حتى لا تؤثر على نفسيتها وعلى علاقتها بزوجها.. وإليكِ بعض الحلول:
- حاولي التفكير بطريقة عقلانية ومنطقية، وحاولي استبعاد قلبك عن الموضوع، وتذكري دائمًا أن زوجك يغيب طويلًا لأجلك ولأجل أسرتك بهدف تأمين حياة كريمة.
-
تحكّمي في حالة الغضب التي تسيطر عليكِ نتيجة عن هذه الحالة ولا تعكسيها على شريكك؛ لأنه سيعود للمنزل متعبًا ومنهكًا أكثر منك، وهذا الغياب يؤثر على نفسيته أيضًا، فلا تضغطي عليه بالمعاملة السيئة.
ادعمي زوجك
– احرصي على تقديم الدعم لزوجك بشكل مستمر، خاصة الدعم المعنوي من خلال التعبير عن حبك له، وتقديرك لما يفعله من أجل عائلته.
- لا تحاولي أن تعبري عن تعبك أو ضجرك من غيابه أو أنكِ غير قادرة على تقبل الأمر، بل عبِّري له عن شوقك واحتياجك إلى وجوده بجانبك، فهذا الأمر سيجعله يهتم بكِ أكثر، فعكس الخلافات فسوف تبعده عنكِ أكثر وأكثر.
حوار دائم مع زوجك
– اخلقي حوارًا دائمًا مع زوجك، كما لو أنه معكِ دائمًا في المنزل، حدثيه عن يومياتك وأخبار أطفالكما في المدرسة، واسأليه عن أحواله كلما أُتيحت لكِ الفرصة خلال النهار.
- إذا أُتيحت لكِ فرصة للعمل أو للانشغال بأي أعمال خيرية أو اجتماعية لا تترددي، اشغلي نفسك بالقراءة أو بالأنشطة المفيدة، حتى تملئي وقت فراغك ولا تفكري في غياب زوجك وتأثيره السلبي عليكِ.
لا تتركي عقلك للشك
– لا تتركي عقلك للشك أن يدخل بينكما في هذه الحالة، ابتعدي عن الأفكار السوداوية وقصص الخيانة.
إذا كان هذا الموضوع أصبح غير مقبول بالنسبة لكِ، وأصبحت لا تطيقين غياب زوجك عنكِ لفترات طويلة، فمن الضروري أن تجلسي مع زوجك وتخبريه باحتياجاتك ومشاعرك، وتخلقا معًا حلولًا متاحة تساعد على لمّ شمل العائلة، واحرصي على النقاش بهدوء وبضعف المرأة الذي يجعل أي رجل يستسلم ويطيع.